نعت أسرة جريدة “اللـــواء” الزميل والأخ والصديق جمال الشمعة، رئيس قسم التصوير، الذي وافته المنية بعد إصابته بجائحة كوفيد -19، وتمكنها منه بعد إنتصاره في صراعه المرير مع المرض الخبيث.
إنضم الراحل العزيز إلى قسم التصوير منذ مطلع الثمانينات، وكان مثال الإلتزام بمناقبية العمل، والحفاظ على أخلاقيات المهنة، والإستعداد الدائم لملاحقة الحدث ومتابعة متطلبات مهنة المتاعب.
كان شاهداً على أصعب المراحل التي مرّ فيها لبنان، منذ الإجتياح الإسرائيلي عام 1982، وما تلاها من حروب داخلية عبثية، إلى سنة الإغتيالات 2005
ومع إنتفاضة 17 تشرين، كان في طليعة المواكبين لتظاهرات الغضب، وتابع وقائعها بعزم وحماس إلى أن داهمه المرض الخبيث فأبعده عن ساحات الأحداث التي كانت شغفه الدائم. وما إن أزاح كابوس المرض عن كاهله بعد صراع ومعاناة دامت أشهراً مريرة، حتى داهمته جائحة الكورونا وتمكنت منه.
وتوجهت أسرة “اللـــواء” بأحر التعازي إلى عائلته، وخاصة إلى شريكة معاناته زوجته السيدة ندى العرب، وأولاده الأستاذ خالد والأستاذ أحمد والمهندس محمد، داعين للفقيد العزيز بالرحمة وأن يكون مثواه في الجنة.
ونظرا للظروف الصحية الطارئة وعملاً بتعليمات وزارة الصحة، تعتذر أسرة “اللــــواء” عن تقبل التعازي الشخصية، راجين المولى عز وجل أن يزيح هذا الكابوس عن صدور اللبنانيين.
نقابة المصورين
كما نعت نقابة المصورين الفقيد الشمعة في بيان جاء فيه: “فقدت اليوم نقابة المصورين والصحافة اللبنانية وأسرة اللواء، زميلاً عزيزاً هو المصور جمال الشمعة، التي كانت عدسته طوال رحلته المهنية حاضرة ومميزة لنقل الصورة الحقيقية. لقد كان الفقيد زميلاً عزيزا ومصوراً مبدعاً لأكثر من 30 عاماً، غطت عدسته صفحات جريدة اللواء. لقد كان جمال محباً مهذباً صادقاً وأخا للجميع، لم يتردد يوماً في احتضان زملائه من المصورين الجدد، وكان حاضراً في كل الأحداث ونجا من كل الحروب لكن للأسف قتله الفيروس والمرض الخبيث.
أضاف البيان :”نم قرير العين في علياك وستبقى ذكراك الطيبة أيها الزميل العزيز حاضرة بوجدان كل الزملاء الذين أحبوك وأنت أحببتهم.
تتقدم النقابة من عائلة الفقيد وأولاده وزوجته ومن أسرته الإعلامية وزملائه في جريدة اللواء بأحر التعازي، الى جنان الخلد يا جمال”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More