اعلن قائمقام راشيا نبيل المصري في بيان “ان بعض قرى قضاء راشيا الوادي دخلت مرحلة الخطر الشديد جراء انتشار وباء “كورونا” الذي هدد بالتمدد السريع الى باقي القرى، حيث نقل عدد من المصابين بحال حرجة جدا الى عدد من مستشفيات البقاع والجبل في الساعات الاخيرة، في ظل حال انكار واستهتار غير مبررين من المواطنين، تمثلا بعدم التزام الشروط التي وضعتها وزارتا الصحة والداخلية، فيما يتعلق بالوقاية الذاتية عبر استخدام الكمامة، ومن خلال التجمعات التي استمرت مراسمها بصورة عادية سواء في المآتم او الافراح”.
ودعا ازاء هذا الواقع الخطير البلديات والاتحادات البلدية الى “ضرورة اتخاذ اقصى التدابير الصارمة والرادعة في قرى وبلدات قضاء راشيا لتطبيق الشروط الصحية، والحجر على المصابين، والابلاغ عن الحالات المستجدة، وانه وفق التقييم الذي ستضعه وزارة الصحة قد يكون هناك حاجة للجوء الى عزل بعض القرى في حال تفاقمت الامور وخرجت عن السيطرة”.
وجالت سيارات الشرطة في قرى قضاء راشيا واذاعت عبر مكبرات الصوت المعايير الصحية المطلوبة للوقاية وتحذيرات قاسية لجهة التجمعات في الاماكن العامة والخاصة.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More