تُفتتح اليوم رسميّاً مرحلة الدخول الجدّي في الأسماء التي ستتشكّل منها حكومة مصطفى أديب. ما نُشر في الأيّام القليلة الماضية من أسماء كان، غالباً، لا صلة له بالواقع.
يتوقّع مصدر مطلع ولادة الحكومة في عطلة نهاية هذا الأسبوع، أو يوم الإثنين المقبل. يقول إنّ عدم رفض رئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس النواب التشكيلة التي سيعدّها أديب سيسهّل ولادة سريعة للحكومة، وإلا فهي ستتأخّر ما قد يستدعي ضغوطات فرنسيّة إضافيّة.
ويفيد المصدر بأنّ التشكيلة الحكوميّة ليست جاهزة، كما يروّج البعض، بل هناك بعض الأسماء المرجّحة أن تتولّى بعض الحقائب.
يبرز هنا اسم المصرفي البارز سمير عساف الذي كان رافق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارتَيه الى لبنان، حيث تشير المعلومات الى نيّة فرنسيّة بأن يتولّى عساف، من موقع وزاري، مهمّة الإشراف على مساعدات مؤتمر “سيدر” نظراً لثقة ماكرون به.
كذلك، تحدّثت معلومات عن توجّه لدى جهاتٍ لبنانيّة الى توزير أسماء تملك، في آنٍ معاً، الإمكانات الماديّة والرغبة في تقديم الدعم المالي في المرحلة المقبلة التي ستشهد إصلاحات تترافق مع عمليّة إعادة البناء في بيروت.
ومن الأسماء التي ترغب هذه الجهات بالتواصل معها رجل الأعمال وديع العبسي، الذي سيشكّل وجوده في الحكومة، إن وافق على التوزير، دعماً في عمليّتَي الإصلاح وإعادة البناء.
كذلك، يرجّح المصدر أن يتولّى حقيبة وزارة المال طلال فيصل سلمان أو رائد شرف الدين، علماً أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يفضّل الإسم الأول.
ومن الأسماء التي يتمّ التداول بها أيضاً، رئيس “مؤسّسة عامل” كامل مهنا. علماً أنّ حزب الله سيختار شخصيّة شيعيّة على الأقل، إلا أنّه لن يبقي على أيٍّ من وزرائه في الحكومة الحاليّة.
وسيعقد رئيس الحكومة المكلّف، ابتداءً من اليوم، سلسلة اجتماعات بعيدة عن الإعلام لاستمزاج بعض الآراء والتعرّف على بعض المرشّحين للتوزير، استعداداً لإنجاز تشكيلته الحكوميّة النهائيّة.