لماذا غاب الدليل على ضلوع حزب الله والنظام السوري في جريمة اغتيال الحريري؟

توقف البعض عند جملة وردت في جلسة المحكمة بأنه لم يثبت ضلوع قيادة النظام السوري والقيادة في حزب الله بالإغتيال.
أولاً: إن إنشاء هذه المحكمة أساساً مبني على عدم توجيه أي اتهام الى أحزاب ورؤساء و”جمعيات”
ثانياً: هناك دول هددت بالفيتو في جلسة إنشاء المحكمة كي لا يصار الى اتهام أحزاب ورؤساء
ثالثاً: إن المحكمة وبحسب قرارها الظني كانت وجهت الإتهام الى أفراد وليس قيادات… اذاً ليس هناك من جديد بقول المحكمة أن لا دلائل تثبت ارتباط القيادتين بالجريمة .
رابعاً : المحكمة حددت إرتباط هؤلاء الأفراد بحزب الله… وحزب الله نفسه وصفهم ب”القديسين”.
كما إنه ما من دليل مباشر على ضلوع حزب الله والنظام السوري في عملية اغتيال الرئيس الحريري لأن المتهمين الأربعة يحاكمون غيابياً وبالتالي هم مجهولو المصير ، ومعهم الأدلة التي تثبت إتهام من اعطاهم الأمر ومن كان يقف خلف الجريمة ، والأدلة الحسية التي تشكلها شبكات الهواتف تثبت تورطهم فقط دون معرفة الجهة التي كلفتهم بتنفيذ الجريمة ، وقد تكتمل الصورة في حال إلقاء القبض على أحد أعضاء الشبكة المنفذة أو تسليم أحدهم الى المحكمة ، واعتراف أحد المتهمين المدانين عن الجهة التي كلفته بتنفيذ الجريمة.
[email protected]

اكرام صعب

لمشاركة الرابط: