أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “فرنسا مع الشعب اللبناني في هذا الطريق اليوم وغدا ولن تتركه أبدا”، مشددا على ضرورة إعادة بناء نظام سياسي جديد ولمس تغيير جذري، معلنا تفهمه لـ “الغضب الشعبي” لكنه عاد واكد انه ” لن نمنح شيكا على بياض لسلطة فقدت ثقة شعبها”.
وقال في كلمة له من قصر الصنوبر: “اطلعنا على آراء أخواننا اللبنانيين بعد هذه الحادثة ووجدت حزنا عميقا وغضبا في الشارع، والغرض من هذا الجولة اليوم هو دعم الشعب اللبناني الحر”.
اضاف: “هذه الأخوة هي من الشعب الفرنسي للشعب اللبناني، واريد ان اوجه التعازي لكل العائلات التي تضررت وهناك فرنسيين تعرضوا للأذى ومئات اللبنانيين جرحوا واستشهدوا ولا يزالون مفقودين. وفي هذه الحالة الطارئة كل الطاقة الفرنسية هي للبنان وأرسلنا عددا من الطائرات وقدمنا مساعدات في كافة المجالات”.
واعلن انه “في الساعات المقبلة هناك طائرات جديدة ستأتي إلى لبنان مع فرق طوارئ للمساعدة في البحث عن المفقودين وللتحقيق في القضية، والخميس المقبل ستصل إلى لبنان مساعدات وأدوية للحالات الطارئة”.
واكد أن “هذا التعاضد سيستمر حتى مساعدة كل الأشخاص المتضررين من أدوية وأغذية وأدوات لإعادة اعمار البيوت المهدمة، وأريد أن اشكر المؤسسات الفرنسية التي قدّمت المساعدات للمتضررين”.
وكشف ان “فرنسا ستنظم مع أميركا والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي مؤتمرا عالميا لدعم اللبنانيين بهدف دعم المساعدات المالية الأوروبية والأميركية لتأمين الأدوية والغذاء وكل ما هو ضروري للسكن”.
وقال:”ابلغت الرؤساء عون وبري اليوم أنه من المهم إعادة بناء الثقة والامل وهو امر لن يحصل بين يوم وآخر. كنت صريحا مع القادة اللبنانيين وأنتظر منهم أجوبة شفافة على أسئلتي التي تناولت ميادين عدة، وسأعود إلى لبنان في الأول من ايلول وأنا على علم أنه بالإمكان القيام بهذه القفزة الكبيرة”.
وتابع: “أموال “سيدر” موجودة وهي بانتظار الإصلاحات في الكهرباء والمياه وكل المؤسسات ومكافحة الفساد.
وقال باللغة العربية: “بحبك يا لبنان”.
وفي دردشة مع الصحافيين قال ماكرون انه لا بد من “تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت”
ولفت الى انه يدعم “سياسة النأي بالنفس”،متوجها الى اللبنانيين “لست انا من انتخب القوى السياسية بل الشعب اللبناني والقرار بيدهم دائماً”.
وقال “القوى السياسية وممثلو المجتمع المدني والمواطنون في الشارع طلبوا مني العودة إلى الانتداب ولكن لا يمكن ان تطلبوا من فرنسا ان لا تحترم السيادة”.
رصد nextlb
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More