رأى النائب محمد كبارة أن لا شيء في الدنيا يبرر الاعتداء على الأملاك العامة والممتلكات الخاصة، مشيرا الى أن الثورة المحقة هي من أجل تحصيل الحقوق من السلطة الحاكمة، وليست من أجل تخريب الممتلكات وزيادة الأعباء الاقتصادية على المواطنين، لذلك فإن ما يحصل في طرابلس ليلا هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولا يختلف عما تشهده بيروت من ممارسات همجية مماثلة تقضي على البقية الباقية من إقتصاد المدينة ولبنان.
وأكد كبارة في تصريح له، أننا لن نسكت على تخريب طرابلس، ولن نسكت على زيادة الفقر في مدينتنا، ولن نسكت على بعض المرتزقة المشبوهين من خارج طرابلس والذين يستهدفونها بسمعتها وصورتها وإقتصادها، لأن إبن طرابلس لا يمكن أن يسيء الى أهله وجيرانه، كما لن نسمح باستباحة المدينة.
من هنا فإننا نشدد على ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بواجباتها في ملاحقة المخلين بالأمن والمعتدين على أملاك الطرابلسيين، والمعروفين من قبلها، وأن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على أبناء طرابلس وممتلكاتهم، لأن إستمرار هذه الممارسات ينذر بفلتان أمني خطير لا بد من مواجهته فورا، كما أن على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها حيال طرابلس وكل المناطق اللبنانية الأخرى.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More