خاص – nextlb
إحتفلت جمعية الشباب البقاعي بتدشين المبنى الرابع من صروحها التعليمية في مركز الشباب البقاعي التربوي في عيتا الفخار – راشيا ، وافتتاح مسبحها الشتوي كما احتفلت الجمعية بإطلاق أسماء كوكبة من القامات الكبيرة على قاعاتها الرئيسية
ورعى الإحتفال الحاشد مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ، وحضره الوزير أبو فاعور ممثلا بالمهندس عبد الرحيم الخطيب .
حضر الإحتفال النائب محمد نصر الله والحاج قبلان قبلان ممثلان بمحمد الكردي، الوزير السابق محمد رحال والنواب السابقون : زياد القادري ، أنطوان سعد وأمين وهبه، المهندس سعد الدين حسن خالد ، مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح ، المستشار الشيخ إبراهيم اللدن ، رئيس دائرة الأوقاف الشيخ محمد عبد الرحمن ،عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى القاضي عبد الرحمن شرقية ، القاضي يونس عبد الرزاق، الدكتور سلطان ناصر الدين، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبين، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس إتحاد بلديات قلعة الاستقلال ، ورؤساء بلديات جب جنين، البيرة، عيتا الفخار، كامد اللوز ، عين عرب، بعلول ، خربة روحا ، مدوخا وكفردينس، وبطل لبنان في السباحة المدرب عمر دعبول وحشد كبير من الأكاديميين وأعضاء الجمعية .
وجاءت تسميات القاعات على الشكل التالي:
قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري- قاعة المفتي خليل الميس- قاعة الرئيس الشهيد رياض الصلح- قاعة الرئيس الشهيد رشيد كرامي- قاعة المفتي الشهيد حسن خالد – قاعة الشهيد ناظم القادري.
الإحتفال
إفتتح الحفل بكلمة لعريفة الحفل أسماء أحمد اللدن قالت فيها “إن التدشين اليوم يحمل رسالة تحملها جمعية الشباب البقاعي وتتجاوز الجدران والمقاعد والطاولات الى ذوي الألبابّ الصغيرة ، وفي كل منها حلم يزرع وجذر يضرب في أعماق الأرض ويرفع يديه الى السماء : يا رب هذي الأرض إنا عاملون ” .
ياسين
والقى أمين الصندوق في الجمعية محمد خالد ياسين الكلمة بإسم الجمعية قال فيها ” نرحب بكم اليوم في بيتكم، في رحاب جمعية الشباب البقاعي، لنحتفل بتكريم الشهادة من خلال تكريم ثُلةِ من القامات الكبيرة، التي أعطت للوطن وللأمة فكراً ورؤيةً مستنيرة ، أهلاً بكم في هذا الصرحِ التربوي الذي أردناهُ مصنعاً للطاقاتِ ولتنميةِ القدرات، يحملُ رسالةَ التربيةِ لبناءِ أجيالٍ مؤمنةٍ تواكبُ التطورَ، قادرةٍ على صناعةِ الحياةِ الكريمة الحرة، وتحمل رسالة مركز الشباب البقاعي التربوي ” عِلمٌ خُلقٌ وعمل”.
وتابع ياسين قائلا “نحتفل اليومَ في هذا الصرحِ التربوي الواعد، بإفتتاح مسبح المركز هذا، والذي سوف يعمل بإذن الله صيفاً وشتاءً لتدريب تلاميذ المركز على السباحة خلال الدوام المدرسي ، من خلال مجوعة مدربين ومنقذين مختصين، تحت إشراف بطل لبنان في هذه الرياضة، الكابتن عمر دعبول، والذي حضر معنا اليوم، فله منا بإسم الجمعية كل الشكرِ والتقديرِ والإحترام.”
أضاف ياسين “نلتقي اليومَ في صرحكم هذا، لنحتفل بتكريم الشهادة، بتكريمِ قاماتٍ كبيرة ورجالاتٍ أعطت للوطن وللأمة فكراً ورؤيةً مستنيرة، ونحنُ على مسافةِ أربعةِ أيامٍ من ذكرى أليمةٍ أصابت الوطنَ في القلب ، ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري الذي عمرَ وعلمَ وبنى ، فمن شهيد الإستقلال الرئيس الشهيد رياض الصلح، الى شهيدِ الطائف والرأيِ والقرارِ الحر، وبناء الإنسان، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مسيرة إستقلال وبناء وشهادة، ومن شهيد العروبة الرشيد الشهيد، الرئيس رشيد كرامي، الى شهيد راشيا ولبنان النائب ناظم القادري، مسيرةُ نضالٍ وشهادة ومن العلامة برهان الدين البقاعي، مروراً بحبيبنا سماحة المفتي اللدن، إلى سماحة المفتي الشهيد حسن خالد ، وصولاً لسماحة المفتي خليل الميس عافاه الله، مسيرةُ تربيةٍ وفكرٍ وفقهٍ وعطاء.”
الميس
وكانت كلمة للمفتي الميس نوه فيها ” بالعمل المؤسساتي الذي تقوم به هذه الجمعية الطيبة التي تنتمي الى الأرض الخيرة والمعطاء ولها منا كل الإحترام والتقدير ولرجالاتها وهم شباب البقاع الواعد في هذه المنطقة التي نريدها منارة للعلم والنور” .
وقدم رئيس الجمعية الدكتور عبدالله الطسة وأعضاء الجمعية دروعا تقديرية الى كل من المفتي خليل الميس والدكتور محمد فرحات والمدرب عمر دعبول ثم جرى إفتتاح المسبح وبعدها قام الحضور بجولة على القاعات التي أطلقت عليها تسمية القامات الكبيرة .
[email protected]