لم يعد امام اللبنانيين إلا مواقع التواصل الإجتماعي لبث مطالبهم والتعبير عن معاناتهم في شتى المجالات، لذلك خرج ذوو الشاب ابراهيم رمال إلى اللبنانيين لطلب المساعدة في تأمين مستشفى لاستكمال علاج “ابراهيم” الذي تعرض لجلطة قلبية ولا يزال فاقدا للوعي ولسوء حالته طلب الطبيب نقله إلى مستشفى آخر لاستكمال العلاج. صرخة وجع يوجهها شقيقه. وابن عمه لوزير الصحة وكل الأجهزة المعنية لتأمين سرير في إحدى المستشفيات القادرة على القيام بالعلاج اللازم. نشر مقربون من ابراهيم مناشدات على التواصل الاجتماعي لتأمين المستشفى آملين ان يصل صوتهم إلى وزير الصحة غسان حاصباني للقيام بالاجراءات اللازمة ونحن بدورنا نسهم بما نستطيع عل الصوت يصل ويتحرك المعنيون .
إبن عمي لديه أملاً بالحياة، ومستشفيات لبنان تريد قطع الأمل. نحن لا نريد مساعدة مادية.. كل ما نطلبه هو غرفة في مسشتفى.. لأول مرة يكون المرض قريب إلى هذه الدرجة، ولأول مرة أكتب دون أن أعرف ما أكتب.. بكل بساطة كل ما نريده هو إنقاذ حياة شاب عشريني. يرقد “ابراهيم” في حالة “كوما” في المستشفى منذ أربعة أيام بسبب جلطة قلبية أصابته بعد منتصف الليل، تسبّبت بنزيف في رأسه. واستدعت نقله إلى المستشفى حيث يتواجد اليوم لأنها الأقرب إلى المنزل، ولكن وبطلب من الطبيب يجب نقل “ابراهيم” إلى مستشفى آخر يخوّله إجراء الصور اللازمة لمساعدته في الشفاء، لأن حالته تسوء يوماً بعد يوم، والمستشفى غير مؤهلة لذلك. لست بصدد محاسبة وجود مستشفى غير قادرة على متابعة مريضها في كامل رحلته، أو مدى صلاحية وجود مستشفى لا تمتلك الأجهزة الكاملة والبيئة المناسبة. أنا اليوم، جلّ ما أريده، إنقاذ “ابراهيم” حيث أنّ أمل الشفاء الموجود، ولو كان بنسبة 1% فنحن متعلقون جداً به. وبعد المحاولات العديدة والوساطة من كل جانب، كان الرفض سيد الموقف في جميع المستشفيات في بيروت، متذرعين بعدم وجود غرفة عناية متوفرة فارغة لاستقبال المريض. من المسؤول عما قد يحصل بهذه العائلة ما إذا أصاب “ابراهيم” أي سوء؟! أطرق باب كلّ من يمكنه المساعدة، حتى أصل إلى باب وزير الصحة.. نحن بحاجة لإنقاذ حياة، فهل أصبحت الأعمار رخيصة الثمن هكذا في بلدنا؟
رسالة انسانية من مواطن جنوبي لشقيقه … وبين سطورها نقد علني للثنائي الشيعي !
وكان شقيقه علي قد نشر على صفحته في فيسبوك التالي
“سامحني يا خيي ما عم لاقيلك مستشفى مجهزة لحالتك…سامحني يا خيي ما عم ساعدك بوقت الشدة يلي انت فيها…سامحني يا خيي ما عم يطلع بايدي ساعدك والله بأي طريقة…سامحني يا خيي انو نحنا مش مدعومين وما عنا واسطة وما عنا حدا يعمل واسطة لتفوت على مستشفى تكون جاهزة لتستقبل حالتك ..سامحني يا خيي من مبارح عم ببرم على المستشفيات وما كنت قادر امتلك غرفة عزل لحالتك السيئة جدا جدا جدا…سامحني وسامح كل هل العالم يلي ساعدونا وما طلع معن شي لأن هني كمان ناس متلنا ما إلن حدا ومعترين…مش رح قلك غير الله يكون حدك ويساعدك ويشفق عليك يا نور عيوني وإن شاء لله الله يقومك من الغيبوبة يا رب…الحمدلله على كل شي………بتمنى النشر من كل العالم خلي العالم كلا تشوف يلي ما عندو واسطة ب هال بلد بيموت والله وما حدا بتفرق معو…والله لإخرب الدني كرمالك يا ابراهيم والله “.
(لبنان الجديد)
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More