كرم وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، مدير “اذاعة لبنان” السابق محمد ابراهيم لاحالته على التقاعد، في حضور المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مدير الاذاعة محمد غريب، رئيسة مصلحة الديوان أمال عيتاني ومدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد.
الرياشي
بداية، تحدث الوزير الرياشي، فشكر “محمد ابراهيم الذي كان له أياد بيضاء في “تلفزيون لبنان” و”اذاعة لبنان” بطيبته ودماثته وبإدارته الاكثر من حكيمة لوسيلة اعلام رسمية متهالكة تحتاج الى نفضات اساسية وجوهرية نعمل عليها بالتعاون مع مجلس الوزراء، الذي للاسف كل مشاريع التطوير عالقة فيه ومتوقفة، ونتمنى ان تتحق احلام موظفي وزارة الاعلام والنخب الموجودة فيها واحلام كل الاعلاميين في لبنان، بإقرار هذه المشاريع وجزء منها هو خصخصة اذاعة لبنان وتلفزيون لبنان بالشراكة مع القطاع الخاص لصالح الدولة اللبنانية 51%، والقطاع الخاص 49%، ليتحولوا الى خدمة عامة حقيقية، لهذه الدرجة حولنا طموحنا “أسود على أبيض” ووضعناه امام مجلس الوزراء ونطمح ان يحقق مجلس الوزراء المقبل هذا الطموح”.
وقال: “أحد شركائنا الاساسيين بتحقيق هذا الانجاز هو محمد ابراهيم، وهو لا فنان ولا استاذ، هو محمد ابراهيم لانه عندما يكون اسم علم في هذا العالم يكون اكبر من كل الالقاب، وقد تشرفت انني تعرفت عليه كفنان، وتشرفت أن أمثل معه مسرحية جبران خليل جبران عبر الاذاعة عندما كنت طالبا في الجامعة، تشرفت أنني عدت وادخلت معه الدراما الاذاعية الى اذاعة لبنان الذي سيكمل مع خير خلف الذي هو محمد غريب ومن محمد الى محمد اتمنى ان تكون الايام أحمد”.
وختم شاكرا ابراهيم ب”إسم الموظفين والعاملين في الوزارة كافة وفي كل الاعلام وبإسم الفنانين، ربما لإصراره ان تكون العدالة والرحمة متساويتين في عهده في اذاعة لبنان بزمن القانون العثماني هو السائد، وتجاوز القانون لصالح الرحمة وانا فخور به، كان اداريا جيد جدا رحوما وحكيما ولينا من دون ضعف، ونتمنى على الخلف ان يمارسها ويجمع بين الحزم والرحمة وكان محمد وجورج وعلي ومعروف في الوقت نفسه”.
ثم قدم الرياشي لابراهيم درعا تذكارية.
ابراهيم
من جهته، شكر ابراهيم الوزير الرياشي “الذي إستطاع بدماثته تلخيص فلسفة عظيمة”، وقال: “لم اكن اقتبس اي شيء اقوم به، فانا اتصرف هكذا في الحياة وما عملت عليه في الاذاعة كله ضمن الامكانات المتاحة بمساعدة المدير العام على مدى 10 سنوات، ووجود معاليك كان غنى لي وعضد، وبتنا نستطيع ان نسمع صوتنا في كل العالم، في استراليا وكندا واميركا والدول العربية، الكل يتابعنا يوميا وساعة بساعة، وحصلنا عدة جوائز وقيمة وعظيمة، ورفعنا اسم لبنان على مستوى “كوبيام”، و”RFI”، كل ذلك بوجودك معنا وبدعم معاليك لنا”.
(وطنية)
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More