تسلم المدير الجديد لإذاعة لبنان محمد غريب مهامه خلال حفل تسلم وتسليم ، من مدير الاذاعة السابق الفنان محمد ابراهيم الذي أحيل إلى التقاعد ، في مبنى وزارة الاعلام في الصنائع ، في حضور المدير الأسبق للإذاعة فؤاد حمدان ، مديرة البرامج ريتا نجيم، رئيس المصلحة الفنية لويس رياشي، رئيس الديوان وليد فليطي، رئيس تحرير “الوكالة الوطنية للاعلام” علي اللحام، رئيس الدائرة المالية فادي عليان وحشد من رؤساء الدوائر والموظفين . وكانت كلمة لإبراهيم قال فيها: “إن اذاعة لبنان مثل علم لبنان تماما، فهما لا ينفصلان. عندما نتكلم عن إذاعة لبنان كأننا نتكلم عن التاريخ وعن تراكم ثقافي وجد في هذا البلد منذ بداية الثلاثينيات “.
ولفت إلى أن “إذاعة لبنان إستطاعت أن تكون شخصية لبنانية عبر الفنون وعبر الأغنية التي اكتسحت العالم العربي . هذه الإذاعة كونت شخصية الوطن وإنطلقت في العالم العربي لذلك هي أمانة في أعناق المدراء”.
وتمنى ابراهيم لغريب النجاح، مؤكدا أن “هذه الاذاعة حققت في العامين الأخيرين ، منافسة قوية على مستوى لبنان والإذاعات العربية، وأصبح لدينا مستمعون من مصر والعراق والمغرب وكندا وألمانيا وغيرها، وحققنا بعض الإنجازات على صعيد الاغنية وعلى صعيد البرامج والمسابقات العربية ، بكلمة ، أصبح لدينا إسم”.
أضاف: “المهمة صعبة لمواكبة العصر، ولا سيما أن اذاعة لبنان أصبحت لكل الأعمار والمستويات والمشارب من خلال تنوع برامجها. فدورنا يكمن في بناء المعرفة، نحن للعموم وهي لجميع اللبنانيين، وآمل أن يحقق غريب كل افكاره لنجاحها”.
غريب
بدوره، نوه غريب بإنجازات ابراهيم “الفنان والمدير” وبـ “الجهود التي قام بها لوصول الإذاعة الى ما هي عليه”، مؤكدا أنه سيواصل جهده “في إيصال الإذاعة الى المجد الذي نطمح اليه”.
ورأى أن “اللبنانيين نشأوا على اذاعة لبنان التي تستحق منا أن نتعب لنعيد اليها المجد التي كانت عليه قبل الحرب”، مشددا على أن الاذاعة هي لجميع اللبنانيين في المناطق كافة”.
وختم مشيرا إلى “ضرورة أن نحاكي الناس وهمومهم في برامجنا”، معتبرا أن “الإذاعة قيمة حضارية للبنان، لذلك سنكمل الطريق ونتعاون للوصول بها الى القمة وخصوصا أنها إذاعة الوحدة الوطنية تماما كعلم لبنان، فكما أننا نحترمه علينا كذلك أن نحترم خصوصيتها”.
(وطنية)
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More