رأت رئيسة جمعية “رودز فور لايف” زينة قاسم خلال تخريجها مشاركين في دورات إنقاذ نظمتها الجمعية، أن “المطلوب من الحكومة الجديدة إيلاء ثقافة الإنقاذ الأولوية لأن أعداد ضحايا السير لم تنخفض بنسبة وازنة في النصف الأول من هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية”، كاشفةً أن “المناطق النائية هي الأكثر عرضة للحوادث المميتة وخصوصاً منطقة بعلبك -الهرمل”.
وقالت قاسم خلال توزيعها في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت، شهادات دورَتَين مخصصتين لتدريب طواقم الأطباء والجسم التمريضي على تقنيات إنقاذ مصابي الحوادث، نظمتهما الجمعية بشراكة استراتيجية مع “فرنسبنك” و”بنك عودة”: “في خضم الحديث عن وزارات سيادية في الحكومة الجديدة نلفت نظر المسؤولين أن الوزارة السيادية الأَجدر بالإهتمام هي وزارة الإصابات البليغة في بلدنا والتي يجب أن تتجنّد لها كل الحقائب الوزارية مجتمعة لأن حياة الإنسان في لبنان أغلى من كل شيء آخر.”
وأعلنت قاسم أن “رودز فور لايف طوَّرت قدراتها ومروحة خدماتها لتشمل عما قريب دورات إنقاذية تهدف الى تدريب المواطنين العاديين على مهارات إيقاف النزف في شتى أنواع الإصابات، ما سيسمح بإنقاذ المزيد من الضحايا في كل المناطق اللبنانية وسيتم قريباً الإعلان رسمياً عن إنطلاق هذه الدورات”.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفيات التي شاركت في الدورتين المذكورتين هي: مستشفى حمود، المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية، المركز الطبي للجامعة الأميركية،مستشفى راغب حرب،المستشفى العسكري،مستشفى السان جورج،مستشفى رفيق الحريري،كلية الطب في الجامعة اللبنانية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر،مركز كسروان الطبي،مركز التروما المتخصص بإصابات الأسلحة في طرابلس،مستشفى عين وزين،بل فو، مستشفى جبل لبنان،مستشفى سيدة لبنان الجامعي ومركز لبيب الطبي.