شارك وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي وممثل سفير اليابان في لبنان ماتاهيرو ياماغوشي، السكرتير الأول ميتسوهيرو وادا والممثلة الخاصة للمدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في لبنان، بيغونيا لاساغابستر، في حفل تخريج السيدات اللواتي أتممن المرحلة الثالثة من مشروع “تعزيز التمكين الإقتصادي والحماية للنساء والشباب في المجتمعات المضيفة” في مركز الخدمات الإنمائيّة في غزير.
يواكب هذا الإحتفال استكمال مراحل المشروع الذي يُنفّذ في إطار الشراكة بين “هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة” في لبنان ووزارة الشؤون الإجتماعية وبمنحة من حكومة اليابان، وقد شارك في المناسبة أيضاً بعض مدراء مراكز الخدمات الإنمائية في المناطق الأخرى، فضلاً عن شركاء المشروع المحليين.
بداية، جال الحضور على مختلف أقسام المركز للإطلاع على دورات التدريب المختلفة التي يشملها المشروع ولاسيما تلك التي أنجزت مع “مؤسسة الصفدي” و”جمعية التجارة العادلة في لبنان” و”منظمة أبعاد”، علما انها تتوزع بين دورات التدريب المهني ودورات التصنيع الغذائي وأخرى تتعلق بالتوعية من العنف القائم على النوع الإجتماعي.
بعدذاك، ألقى كل من الوزير بو عاصي وممثل السفير الياباني ماتاهيرو ياماغوشي، السكرتير الأول ميتسوهيرو وادا والممثلة الخاصة للمدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في لبنان، بيغونيا لاساغابستر ومديرة مركز الخدمات الإنمائية في غزير، ديزيريه خليفة، كلمات شدّدت على أهمية هذا المشروع في تعزيز تمكين المرأة إقتصاديا وتعزيز حمايتها.
وقال الوزير بو عاصي أشكر هيئة الأمم المتحدة للمرأة على دعم هذا المشروع الى جانب وزارة الشؤون الاجتماعية والحال اننا نملك الأهداف والقيم عينها وهو تمكين النساء. نعرب عن امتنانا أيضا للدعم الذي وفرته اليابان” ليضيف في شأن الدورات التدريبية “من شأن التدريب المهني والتمكين أن يصيرا مصدر حياة وحرية وكرامة للمرأة”.
وأعرب ممثل السفير الياباني ماتاهيرو ياماغوشي، السكرتير الأول في السفارة اليابانية ميتسوهيرو وادا عن امتتناه لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية على تنفيذهما الفاعل للمشروع الذي يقدم المساعدة للمرأة ليزيد “ان اليابان حريصة على دعم النساء. أظن التدريب في مركز غزير قد أمن للنساء مهارات ستساهم في جعلهن يجدن الفرص ليتقدمن في الحياة”.
وتحدّثت الممثلة الخاصة للمدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في لبنان، بيغونيا لاساغابستر عن المشروع الذي وفرّ فرص التدريب للنساء في القطاع الخاص “واستهدف الجيل الشاب أيضا، لزيادة مشاركته في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، على الصعيد المحلي، من خلال التدريب وزيادة التوعية في مجال حقوق المرأة والحماية من جميع أشكال العنف والإستغلال ومن بينها التطرّف العنفي”.
ثم عرض شريط فيديو يستعيد نشاطات المشروع المختلفة قبل أن توزّع الشهادات على النساء اللواتي أتمَمن تدريبهن في مركز غزير.
من الجدير ذكره ان هذا المشروع يتمحور على تزويد المرأة بالمهارات المُرتبطة باحتياجات سوق العمل وإتاحة الفرص أمامها وتدريبها على النشاطات الإقتصادية التي تساهم في توليد دخل يُمَكّنها من الإعتماد على نفسها ورعاية أسرتها، وهو أولى المشروع إهتماماً خاصاً بفئة الشباب من الفتيات والشبان أيضاً.
وقد تم خلال مراحل المشروع الثلاثة تدريب أكثر من ثلاثة آلاف امرأة وفتاة في مختلف المهارات. كما ساهم المشروع أيضاً في تعزيز دور القطاع الخاص الداعم للمرأة في المجتمعات المضيفة من خلال فتح فرص التدريب العملي لأكثر من ستمئة سيدة في شركات ومعامل خاصة ليتم رفد التدريب النظريّ بتدريب عملي.
يُذكر ان مركز غزير هو واحد من بين ثلاثة عشر مركزاً للخدمات الإنمائيّة التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية تحتضن مختلف المشاريع التي يشملها البرنامج الإنساني لـ “هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة” في مناطق لبنانية مختلفة بما فيها عكار وطرابلس وجبل لبنان وبيروت والبقاع.
خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More