نقيب المحررين يدعو الدولة والحكومة الى تحمل المسؤوليات في صون قطاع الصحافة في لبنان خلال اجتماعه بصحفيي جريدة الحياة

عقد الصحافيون والعاملون في جريدة “الحياة” إجتماعاً في نقابة محرري الصحافة اللبنانية بحضور نقيب المحررين الياس عون وعضوي مجلس النقابة أميني سرها وصندوقها جوزف قصيفي وعلي يوسف، والمحامي علي المولى.
بحث المجتمعون في موضوع نقل الجريدة الى “دبي” والاتجاه الى تسريح الزملاء، وكيفية التصديّ لما يواجهونه على جميع المستويات ولا سيما المستوى القانوني.
النقيب عون اكدّ دعم النقابة للزملاء في “الحياة” في كل خطوة يقررونها، مشيراً الى ان محامي النقابة سيكون في تصرفهم اذا سلكت الأمور طريقها الى محكمة العمل، فالقضاء. وإن نقابة المحررين كانت تفضل ايثار ديمومة عمل الزملاء على هذا التدبير الجائر الذي يطاولهم في مستقبلهم ولقمة عيشهم، ان يكن حجم التعويض عليهم.
ودعا نقيب المحررين الدولة، وخصوصاً الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في صون قطاع الصحافة الورقية والتصدّي لما تتعرض له من ضربات وضغوط وذلك بتوفير الضمانات والحصانات التي تؤمن استمرارها.
وخلال الاجتماع عرض المحامي المولى الموضوع من الجانب القانوني. وتمّ الاتفاق على استمرار التواصل من أجل وضع خطة تحرك للوصول بالقضية الى الخواتيم التي تصون حقّ الزملاء.
خاص

لمشاركة الرابط: