الرياشي افتتح ورشة عمل للصحافيات الرياضيات الآسيويات في AUST: الإعلام الرياضي جزء أساسي واستراتيجي من نقابة المحررين الجديدة

أعلن وزير الاعلام ملحم الرياشي،”ان الإعلام ليس مهنة تقليدية،انه رسالة حقيقية سواء تناول الرياضة او السياسة او الثقافة او الفن”، مؤكدا أن “الإعلام الرياضي جزء أساسي واستراتيجي من نقابة المحررين الحديثة التي ستصدر قريبا عن مجلس النواب”.

كلام وزير الاعلام، جاء في خلال رعايته افتتاح، ورشة عمل للصحافيات الرياضيات الآسيويات ، نظمتها جمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين، بالتعاون مع الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST، بدعوة من الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، في مقر الجامعة – قاعة الاحتفالات، في حضور نقيب المحررين الياس عون، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس الإتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية سطام السهلي، نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، رئيس جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين رشيد نصار، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همام، رئيسة الجامعة الدكتورة هيام صقر و28 صحافية رياضية آتين من 12 بلدا.

الرياشي
وقال الرياشي في كلمته:” أن مشروع قانون الإعلام الجديد انتهت مناقشته في لجنة الإعلام النيابية وأحيل اليوم الى اللجان المشتركة”.أن الإعلام الرياضي جزء اساسي واستراتيجي من نقابة المحررين الحديثة التي ستصدر قريبا عن مجلس النواب، والتي ستضم كل النقابات، سواء نقابات عاملين او جمعيات لها علاقة بالشؤون الرياضية او السياسية او الثقافية او الفنية”.

أضاف:”أي اعلامي لأي اتجاه انتمى ولأي مهنة درسها ضمن الإعلام، هو عضو في نقابة المحررين الجديدة التي ستبصر النور قريبا بعد احالتها الى مجلس النواب. ان نقابة المحررين هي النقابة الرئيسية التي ستضمن حقوق هؤلاء المحررين، سواء كانوا في الإعلام التلفزيوني او الرقمي او المطبوع او سوى ذلك، وستضمن حقوق الإعلامي الذي يتخرج ويبحث عن عمل ويتعرض لانتهاك حريته والاهانة في بعض الأحيان وليس هناك من نقابة تحميه”.

وتابع: “يجب على النقابة ان تحدد سقف الحد الأدنى للتعاقد بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وان تؤمن صندوق تعاضد صحيا ومهنيا للاعلاميين في حال تعطيلهم عن العمل او طردهم تعسفيا من مؤسساتهم، او في حال تعرضهم لحادث صحي هم او أحد افراد عائلاتهم، نقابة تؤمن صندوق التقاعد للعاملين الإعلاميين والعاملين في حقل الإعلام لأن هذا الصندوق حق مكتسب لهم في نهاية خدمتهم، ولهذه الرسالة الكبيرة والعظيمة في تاريخ الشعوب”.

وقال: “الإعلام ليس مهنة تقليدية، انه رسالة حقيقية سواء تناول الرياضة او السياسة او الثقافة او الفن. انه المحامي الأساسي للدفاع عن الرأي العام وعن هم الجماعات والمجتمعات، وكما هناك محام يدافع عن الأفراد، هناك محام يدافع عن الجماعات وعن الرأي العام”.

وختم: “هذه هي رسالتكم أيها الإعلاميون، وهذه هي مهمتكم، اليوم نحن امام ورشة اعلامية آسيوية كبيرة في هذه الجامعة التي نشكر، كما نشكر جمعية الرياضيين ولكم كل التوفيق في هذه المهمة لأنها قد تكون الأولى من نوعها في لبنان وأرجو ألا تكون الأخيرة، وأنا أضع كل امكانات وزارة الإعلام بتصرفكم اليوم وغدا. عشتم وليحيا لبنان”.

مامو
وكانت الورشة افتتحت بالنشيد الوطني، ثم قدمت الإعلامية الرياضية نتالي مامو للورشة، وقالت:”انها الورشة الثانية للصحافيات الرياضيات الآسيويات التي ينظمها الإتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عبر جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين وبالتعاون مع الجامعة الأميركية للتكنولوجيا بمشاركة 28 صحافية رياضية من 12 دولة هي: عمان، الصين، النيبال، العراق، الأردن، سوريا، قطر، الكويت، فلسطين، باكستان، اليمن ولبنان”.

أضافت: “تبرز اهمية هذا الحفل كونه باكورة نشاطات الإتحاد الاسيوي بعد انتخابه في شهر تشرين الأول الماضي في باكستان، وتهدف هذه الورشة التي تستمر لمدة ثلاثة ايام، الى رفع معارف الصحافيات الرياضيات الآسيويات وزيادة قدراتهن وتمكينهن من الوسائل والأدوات التي تتيح افضل مواكبة للتطورات التي تشهدها مهنة الصحافة عبر جلسات حوار ونقاش وتطبيقات عملية”.

صقر
من جهتها، قالت الدكتورة صقر: “هذا اللقاء الذي يفتتح معكن، هو ظاهرة جديدة نعتز أن تكون جامعتنا سباقة إليها، أن تشهد الساحة الصحافية الرياضية دخولا ساطعا للمرأة إلى حقل كان حتى اليوم مقتصرا على الصحافيين دون الصحافيات. وإذ تأتين من آسيا محررات ناجحات في الصحافة الرياضية، لتجتمعن في حرم جامعتنا إلى ورشة عمل أستشفها رائدة في نوعها وفاتحة وساعة جديدة لصبايانا كي يلجن هذا الحقل الرياضي فلا يبقى ذكوريا وحسب، أتمنى لكن نجاح هذه الورشة الصحافية”.

أضافت: “من موقعي أختا لكن في الطموح والمثابرة حتى بلوغ المبتغى، أرحب بكن وأعتز ببلوغكن رتبة الريادة في الرياضة، كما أعتز أن تكون جامعتنا رائدة في جعل صحافتنا اللبنانية تنتقل إلى خطوة جديدة، فتشهد الملاعب عندنا غدا أقلاما نسائية ساطعة لامعة تشبها بأقلامكن في الصحافة، وأصواتكن في الإذاعات، وتعليقاتكن على الشاشات، وتصير الصحافة الرياضية عندنا، باللغات المتعددة التي تصدر فيها صحفنا المتعددة، وظيفة راقية ومهنة باقية ومسؤولية تتولاها الصبايا اللبنانيات بكل جدارة واعتزاز”.

نصار
بدوره، قال نصار: “ان اصرار جمعية الصحافيين الرياضيين اللبنانيين على استضافة ورشة العمل هذه في بيروت كانت لنثبت لأنفسنا وللجميع ان هذا البلد ورغم كل الأزمات التي يمر بها، لا يزال بلدا يعشق الحياة ويعشق لعب ادوار الريادة والبطولة”.

وأكد أن “تنظيم هذا المؤتمر لم يكن ليحدث لولا ايمان الإتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بلبنان كبلد للابداع الإعلامي والثقافي”.

وحيا وزير الإعلام لرعايته هذا الحفل، مشيرا الى أنه “الوزير الذي يعمل بصدق من اجل مصلحة الإعلام والإعلاميين”، مشددا على أن “الجسم الإعلامي الرياضي بحاجة الى احتضان واهتمام من قبل الدولة ليكون فاعلا”.

وأعلن ان “جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين ستطلق قريبا دورات تدريبية للاعلاميين المحليين في كافة المجالات”.

السهلي
أما السهلي فقال: “أنا سعيد اليوم للتواجد في بيروت وفي لبنان هذا البلد المعطاء الذي تعودنا عليه لإبراز مواهب الإعلام الرياضي، وسعداء لتواجد بعض الزملاء بيننا. لقد بدأنا من خلال هذه الورشة في تنفيذ الخطة التي وضعناها لمدة اربع سنوات بإقامة ورشات عمل، وما اجمل ان تكون البداية في بيروت منبع الكفاءات الرياضية، وان شاء الله ستشكل هذه المناسبة انطلاقة عمل لإقامة دورات تدريبية نسعى من خلالها الى رفع الكفاءات لدى كافة الزملاء”.

دروع تكريمية
وختاما، قدمت دروع تكريمية لوزير الاعلام ونقيب المحررين ورئيسة الجامعة.

لمشاركة الرابط: