إنطلقت عند الساعة السادسة من صباح اليوم “مسيرة وطن”، التي ستنتهي في 22 تشرين الثاني المقبل، لتعبر سيرا على الأقدام من ساحة الشهداء في بيروت نحو الشويفات، ثم تسلك مسارا رمزيا بمحاذاة الحدود من جهات لبنان الأربع، لتعود بعد 52 وتنتهي في ساحة الشهداء في بيروت يوم عيد الاستقلال.
وقد لبى حشد كبير من المواطنين نداء “مسيرة وطن” للالتقاء في ساحة الشهداء، حيث وضعوا اكليلا من الزهر امام تمثال الشهداء، وبمشهد فريد حملوا العلم اللبناني (بطول 106 مترا) متحدين يدا بيد ومنشدين بصوت واحد النشيد الوطني.
انطلقت بعدها المسيرة لتصل الى المتحف، حيث وضع كل مشارك وردة بيضاء على نصب الجندي المجهول، وبعد ذلك توجه المشاركون بالمسيرة الى المجلس الدستوري للتاكيد على الدور الاساسي، الذي يلعبه المجلس في حماية الدستور.
واكملت “مسيرة وطن” تقدمها لتصل الى منطقة الشويفات، حيث كان بانتظارها وفدا من ابناء المنطقة، وفي تمام الساعة الخامسة نظم لقاء مع الأهالي وعدد من الفاعليات نذكر منها: رابطة “نساء الشويفات”، منتدى “الإنسان”، “شويفات مدينتي” و”طاولة حوار” المجتمع المدني مع الأميرة حياة ارسلان والدكتور جهاد صعب ووفاء صعب، وذلك في دار رابطة “نساء الشويفات” في حضور رئيسة الرابطة منى ريشاني وناهيلة صعب وليندا صعب، وتناولت الجلسة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي الراهن.
وبناء على ما تقدم يكون المشاركون ب”مسيرة وطن” قد ساروا حوالي 12 كيلومترا سيرا على الاقدام في يومهم الاول، وسيكملون مسيرتهم في اليوم الثاني من الشويفات الى الدامور.
وطنية