لا أحد يبدأ وهو جاهز تمامًا. ولا
أحد ينجح من دون أن يجرّب.
الطريق يُصنع بالسير، لا بالانتظار.
الخوف طبيعي… لكن الاستسلام له هو الخطر الحقيقي
كل مشروع كبير بدأ بخوف.
كل مستثمر ناجح كان يومًا شابًا مترددًا.
الخوف ليس عدوّنا، بل إشارت إلى أننا على عتبة شيء مهم.
لنمضي رغم الخوف… لا بسببه.
ان الفكرة وحدها لا تصنع نجاحًا… التنفيذ يفعل
كم من فكرة عظيمة ماتت في الدرج!
وكم من فكرة عادية أصبحت إمبراطورية لأن أصحابها تحرّكوا!
يجب ان لا ننتظر الفكرة الكاملة… لنبدأ بما لدينا، ونطوّر خلال في الطريق.
يجب ان لا نخاف البداية الصغيرة
لنبدأ صغيرًا… لكن نفكّر كبيرًا، ونتعلّم كل يوم.
لنستثمر في أنفسنا قبل أي مشروع
المهارة، والانضباط، وفهم السوق، والقدرة على اتخاذ القرار…
هذه هي رأس المال الحقيقي.
المشاريع قد تتعثر، لكن الشخص القوي يعود دائمًا.
ان الفشل محطة… وليس نهاية
سقوط واحد لا يعني نهاية الطريق.
الفشل يصبح درسًا حين نفهمه، وقوّة حين نتجاوزه.
أما الخوف من الفشل… فهو السجن الذي يمنعنا من اكتشاف قدراتنا.
ان العالم يتغيّر… والفرص لا تنتظر ،التكنولوجيا، الأسواق الرقمية، الأفكار الإبداعية، التجارة الإلكترونية…
اليوم، بإمكان أي شاب أن ينافس شركة كبرى إذا امتلك الإصرار والمنهجية.
يجب ان لا نتأخر ، فالفرصة تحبّ من يسبق إليها.
فلنبداء الآن.
لا تنتظروا الظروف المثالية، فهي لا تأتي.
ابنوا فكرتكم، اختبروا مشروعكم، خذوا القرار، وكونوا أنتم الجيل الذي لا يكتفي بالحلم… بل يصنعه.
الفرص ليست هدفًا بعيدًا نطارده…
بل هي نتيجة طبيعية لعقلية واضحة، منظمة، وناضجة
المستقبل لا ينتظر أحدًا،
لكنّه دائمًا ينحاز إلى الشجعان
نزيه حمد
رئيس مجموعة نزيه التجارية







