… في الذكرى ال 20 للشهادة

… وتأتي الذكرى ال20 … ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذا العام ، فوّاحة بعبق الحق والحقيقة، تواقة إلى تحقيق العدالة التي تحققت بقدرة إلهية، وقدرٍ مكتوب على جبين التاريخ.
تاريخٌ أشرق من سيرة رئيسٍ خطّ بحبر الثقة مستقبل وطن رآه في مرآة الطموح الآتي على صهوة خيلٍ أسرجها لخيرة أبنائه، فكانوا فرساناً للعلم في الميدان، وراية مجدٍ خفّاقة عبر الزمان، وصورةً جلية عن وطننا لبنان.
أكتب يا قلمي عن الشــرفاء ، فلهم أفردت الصفحات ، وطُرِّزت بأفضالهم السـجلات ، وتأهبت لذكراهم الكلمات، وانتظمت بعفويةٍ قصائدُ شعرٍ وأبيات، تمتدح أفضالهم ، وتعلي للعزّ رايات، وللوطن هامات.
ما خانتني يوماً في ذكراك العبارات، بل جادت لتنتقي معانيها من درر الكلمات، وأفصح معاجم اللغات.
فيا رفيقَ لبنان في الخطوب والملمّات، في الأفراح والمسرّات ، باقٍ فينا، وقصارٌ هي أعمار الطغاة.

عبد المجيد أيوب

لمشاركة الرابط: