عين سُفراح * عمرها من عمر التاريخ ، هما رفيقا درب وحياة ، لا يسبق أحدهما الآخر ، قناطرها الثلاث الحجرية الأثرية ، المعقودة بحب وطول أناة ، والمنحوتة بدقة وصبر ، تراقب الصمت الأزلي الذي لا يخرقه سوى خرير مياهها العذبة ، وصدى ضحكات طفولتنا الوادعة يتردد في زواياها عندما كنا نزورها صغاراً .
تحت هذه العقود الحجرية الصماء تمر الأجيال … ويتوقف الزمن ..!
××××××××××××
*عين سفراح من أقدم العيون التي كانت تزود قرية المنارة البقاعية بالماء العذب منذ عشرات السنين في سفوح السلسلة الشرقية لجبال لبنان ، قبل وصول الماء الى البيوت في الستينيات .