إميلي نصر الله زيتونة جنوبية ..بقلم جوزف قصيفي

لم ينتظر الطير ايلول ليعود الى وكناته ، فاختار شهر السنونوات ليعبر، على مرمى زنبقة يوسفية من عيدالام…هجر شجرة الدفلى … انتزع ازرارها الزهراء والبيضاء، ناسجا سجادة الرحيل .
ها هو يفرد جناحيه ، متهاديا فوق مدارات الصقيع ، مقلعا نحو السعادة الحقيقية ، حيث الاتحاد بالخالق ، غاية ما ترتجيه الروح الوثابة الى الكمال…
اميلي نصرالله زيتونة جنوبية ضاربة عميقا في رحم ارضنا وذاكرتنا ،وتلة خضراء موارة بالعطر ، وقلب لم ينبض الا حبا .
من الكفير الى العالمية طواف زاده الابداع.وداعا ايتها القامة اللبنانية والهامة الارزية، وليكن ذكرك مؤبدا.
جوزف قصيفي *
امين سر نقابة محرري الصحافة اللبناية

لمشاركة الرابط: