111 وردة ..عشية اليوم العالمي للمرأة في لبنان

111 سيدة من لبنان قدمن ترشيحهن للإنتخابات النيابية اللبنانية للعام 2018 المزمع عقدها في السادس من أيار/ مايو المقبل
111إمرأة لبنانية أُعلن عن ترشيحهن رسمياً عشية اليوم العالمي للمرأة في سابقة لم تشهد لها مثيلاً في لبنان من قبل.
معظم هؤلاء السيدات أعرفهن جيداً وغالبيتهن كن ضيفات عزيزات على منبر برنامج إمرأة ومن خلاله أعلنّ عن نيتهّن واستعدادهن لخوض هذه المعركة الإنتخابية وهذا الإستحقاق الوطني على الرغم من كافة الظروف الصعبة التي تحيط بالواقع لجهة اعتماد القانون النسبي .
فغداة كل هذا الحماس النسائي المطلوب أصلاً والذي يصنّف كردة فعلٍ من قبل المرأة اللبنانية على الإجحاف المقصود بحقها خصوصا لجهة عدم إعتماد الكوتا النسائية في القانون المذكور.
وعليه ،فأي مستقبل ينتظر المرأة اللبنانية في استحقاق 2018 ؟ وهل حقاً تستطيع المرأة في لبنان “غير المحزبة” أن تتربع على عرش مقاعد قبة البرلمان في ساحة النجمة في العاصمة بيروت؟
وأي ذنب ارتكبته أو ترتكبه النساء اللواتي لم ينتسبن لحزب ما في لبنان ليبقين مهمشات عن الواقع السياسي في لبنان أو إذا صح التعبير غير قادرات على اختراق لوائح حزبية !
ففي ظل كل التعقيدات التي تحيط بظروف قانون الإنتخابات المعتمد في لبنان لهذا الموسم يبقى الرهان الأكبر على دعم المرأة اللبنانية الكفوءة للوصول الى قبة البرلمان أسوة بالرجل وعلى أهمية إدراج أسمائهن في اللوائح الانتخابية بدقة وعناية .
ففي مجتمع ذكوري ينهش دور النساء الرائدات يبقى السؤال مَن مِن ال 111 إمرأة ستتمكنّ من الولوج وخرق مجلس لم يعتد وجود المرأة فيه إلا بنسب قليلة ونادرة تقدر ب 3,1% وهي من بين الأدنى عربياً.؟
وهل ستدعم الناخبة اللبنانية إبنة جنسها ؟
والسؤال الأهم هل حقاً آمن الرجل وزعيم الحزب والقبيلة والعشيرة بضرورة إدراج المرأة اللبنانية على لوائح الانتخابات ؟
والى متى سيبقى البرلمان اللبناني مقتصراً على النساء الأربع ؟
111وردة للمرأة اللبنانية في اليوم العالمي للمرأة
إكرام صعب – رئيسة تحرير موقع nextlb.com
[email protected]

لمشاركة الرابط: