افتتح وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين المؤتمر الرابع للعلاج الخلوي والمناعي (MECCI) في بيروت، بمشاركة الجمعيات الطبية العربية واللبنانية وحضور خبراء وأطباء من لبنان والخارج.

وأكد ناصر الدين أن رعاية مرضى السرطان أولوية في الوزارة، مشيرًا إلى توسع البروتوكولات العلاجية بنسبة 400% وتغطية عمليات زرع نقي العظم دعمًا للمرضى الأكثر هشاشة. وقال: “ندخل حقبة جديدة في علم الأورام مع تقدم العلاجات المناعية والخلوية، ولا يمكن للبنان التخلف عن هذا الركب”، لافتًا إلى أن السياسات العلاجية تُبنى على خبرات اللجان الوطنية والأطباء والصيادلة والشركاء الأكاديميين.
وشدد على وضع المريض في صلب الاهتمام، ودعم العلاجات وتخفيف العبء عن المصابين بالسرطان، قائلاً: “هؤلاء المرضى يحتاجون منّا أن نقف إلى جانبهم ليعيشوا بكرامة ويُعالجوا بإشراف أطباء متميزين”.
وفي الجلسة الافتتاحية، شدد رئيس المؤتمر الدكتور جان الشيخ على التحول الكبير الذي يسببه العلاج الخلوي والمناعي في الطب، لافتًا إلى برنامج علمي غني بالمحاضرات والنقاشات لتعزيز التعاون وتطوير العلاجات في الشرق الأوسط.
وتحدث الدكتور بيتر نون ممثلًا الجمعية اللبنانية لأمراض الدم عن أهمية هذا التقدم العلمي رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا الالتزام الدائم تجاه المرضى. كما تناول الدكتور محمد معطي التطورات المتسارعة في العلاجات المناعية ومواكبة الجامعة الأميركية لهذه المسارات الحديثة.
واختُتمت الجلسات بمحاضرات حول العلاج المناعي واللوكيميا وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان النخاع العظمي.







