دان رئيس الهيئة الوطنية الصحية ” الصحة حق وكرامة ” الدكتور اسماعيل سكرية ، في بيان جاء فيه ” للمرة الألف إن الجشع الوقح واللامحدود لمستوردي الأدوية والذين وبعد أن حصدوا وبالتواطؤ مع وزارة الصحة منذ عقود مليارات الدولارات هي فائض أرباحهم المشروعة خلال ثلاثة عقود ، قد حرم المريض اللبناني من الدواء الذي استلموه مدعوماً وباعوه خارج لبنان بالدولار ، وامتنعوا عن استيراد ما تتطلبه السوق خاصة أدوية السرطان والمناعة ، واحتفظوا بأدويتهم مخزنة في المستودعات حتى اقترب أجلها فتحركوا بعرضها على الصيدليات التي وحسب المادة 53 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة ، يفترض أن يسترجعوا منها الأدوية قريبة انتهاء صلاحيتها من الصيدليات لا العكس كما يفعلون اليوم، وفرضوا أسعاراً جائرة”.
أضاف سكرية ” وهنا نكتفي ببعض المقارنات لأدويتهم الأصلية “براند” بالدواء التركي” براند” أيضا لا “جنريك”.
* Nexium 40 mg ( حماية معدة ) 377000 ليرة لبنانية – التركي 5 دولار
* Cipralex ( ضد الاحباط المتزايد في لبنان ) 510000 ليرة لبنانية – التركي 150000 ليرة لبنانية
*Acucheq ( للسكري ) – 19 دولار – التركي 8 دولار
وغيرها الكثير الكثير مما يؤكد أن صحة الناس مجرد أرقام مالية لدى تجار الدواء.
وسأل الدكتور سكرية ” أين هو دور وزارة الصحة ، وأين هو دور القضاء والنيابة العامة المالية”.
وختم قائلا ” لا بد من كسر هذا العدوان المزمن على صحة الناس والسطو على جيوبهم”.
المصدر : وطنية