كشف عالم أميركي بارز أهم 10 عناصر غذائية يحتاج إليها جسم الإنسان لمحاربة الفيروسات والوقاية من العدوى، مؤكداً أن تناول هذه العناصر يجب أن يحصل بالتزامن مع الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة وتقليل التوتر لدعم جهاز المناعة.
وأوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية هذه العناصر الغذائية التي ذكرها الدكتور جيمس دينيكولانتونيو، عالم أبحاث القلب والأوعية الدموية الرائد في الولايات المتحدة، في كتابه الجديد «إصلاح المناعة»، وهي كالآتي:
1- السيلينيوم
يؤدي نقص السيلينيوم إلى زيادة خطر حدوث تطورات خطيرة للفيروسات، ومن بينها فيروس كورونا، والوفاة جراءها بنحو ثلاثة إلى خمسة أضعاف، وفقاً لدينيكولانتونيو.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على السيلينيوم المكسرات والمحار والبيض والفاصوليا واللحوم.
2- التوت الأسود:
يحتوي التوت الأسود على الأنثوسيانين، وهي مادة كيميائية لها خصائص مضادة للفيروسات.
وقد أشار دينيكولانتونيو إلى أن هذه المادة تقلل من مدة نزلات البرد أو الأنفلونزا بنحو يومين إلى أربعة أيام.
3- فيتامين «د»:
يقول دينيكولانتونيو إن فيتامين «د» يساعد على تقوية جهاز المناعة ويقلل من البروتينات المنشطة للالتهابات بالجسم، كما يزيد عدد البروتينات المضادة لهذه الالتهابات.
كما أكد الطبيب الأميركي أن الجسم يحتاج إلى فيتامين «د» من أجل صنع بروتينات مضادة للميكروبات تسمى «كاثليسيدينز» و«ديفينسينس»، والتي تساعد الأشخاص على مكافحة العدوى.
4- الملح:
يقول دينيكولانتونيو: «يطلب الكثير من الأطباء من الأشخاص التقليل من تناول الملح، لكن الملح ليس سماً، إنه معدن أساسي». وأضاف: «في الواقع، ثبت أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح يؤدي إلى ضعف التمثيل الغذائي، مع مشكلات أخرى مثل مقاومة الأنسولين مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع مستويات الدهون الضارة في الدم، كما يقلل ذلك من مستويات الكوليسترول الجيد بالجسم».
ولفت دينيكولانتونيو أيضاً إلى أن نقص الملح يؤدي إلى تدهور نظام النوم وممارسة الرياضة، ويمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، وهو ما يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة.
وتابع: «يستخدم جهاز المناعة الملح أيضاً بشكل مباشر للمساعدة في قتل مسببات الأمراض حيث يتم إفراز الكلوريد (الموجود في الملح) بواسطة الخلايا المناعية على شكل حمض هيبوكلوروس، الذي يقضي على البكتيريا الضارة والفيروسات والفطريات. وبالتالي، فإن الملح مهم للغاية لمقاومة الفيروسات».
5- الزنك:
أكد دينيكولانتونيو أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى تقليل قابلية الأشخاص للإصابة بمجموعة متنوعة من مسببات الأمراض والفيروسات، حيث إنه يساعد في دعم جهاز المناعة لدينا.
وأظهرت الدراسات السريرية أن تناول مكملات الزنك (18 مغم أو أكثر) كل ساعتين يمكن أن يقلل من مدة نزلات البرد بما يصل إلى سبعة أيام.
ويوجد الزنك في أطعمة مثل المحار واللحوم وسرطان البحر والبقوليات والمكسرات والبذور.
6- النحاس:
النحاس هو معدن أساسي لوظيفة المناعة لأنه يسمح للجسم بالحركة واستخدام الحديد (الذي يساعد على تزويد الجسم بالأكسجين)، ويقوّي الكولاجين والإيلاستين (وهما مهمان لصحة الرئة)، ويساعد في تكوين أنزيماتنا الطبيعية المضادة للأكسدة، وفقاً لدينيكولانتونيو.
ويوجد النحاس في المحار والمكسرات واللحوم والكبدة والحبوب الكاملة والأفوكادو.
7- فيتامين سي:
يقول دينيكولانتونيو: «يُعرف فيتامين سي بأنه عنصر غذائي أساسي حيث يحفز تكوين الخلايا المناعية وتكاثرها ويساعد على زيادة قدرتها على مكافحة العدوى والالتهابات، وهو ضروري لتكوين وتقوية الكولاجين الذي يساعد في الحفاظ على وظائف الرئة الصحية».
كما أكد الباحث الأميركي البارز أن الدراسات السريرية أظهرت أن فيتامين سي يمكن أن يقلل من مدة نزلات البرد وحدتها.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين سي الفلفل والفراولة والفاكهة الحمضية.
8- الغلوتاثيون الشحمي:
هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية، والذي يستخدمه الجسم للمساعدة في مكافحة الالتهاب.
وأكد دينيكولانتونيو أنه وفقاً لإحدى الدراسات الأخيرة فقد تم إعطاء مريضين مصابين بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس «كورونا» في نيويورك غرامين من مكملات الغلوتاثيون، وقد تحسن تنفسهما في غضون ساعة.
9- إن اسيتيليستين N – acetylcysteine:
وهو دواء يساعد على زيادة مستويات الغلوتاثيون في الجسم ويقلل من خطورة البرد والإنفلونزا وغيرهما من الأمراض التنفسية.
ونصح دينيكولانتونيو بتناول 600 مغم من هذا الدواء مرتين يومياً.
10- حمض ألفا ليبويك:
حمض ألفا ليبويك هو مكمل يعمل مضاداً للأكسدة، ويعمل أيضاً على زيادة دفاعات الجسم الطبيعية.
ووجدت تجربة أُجريت على 17 مريضاً صينياً مصاباً بـ«كورونا»، كانوا في حالة حرجة، أن تناول 1200 ملغم من حمض ألفا ليبويك عن طريق ال
(الشرق الأوسط)
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More