وجه النائب وائل أبو فاعور رسالة الى أهالي البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا بشأن تفشي وباء كورونا.
وجه النائب وائل أبو فاعور رسالة من القلب والضمير إلى الأهل والأخوة والأخوات أبناء البقاع الغربيّ وراشيّا وحاصبيّا الكرام الأعزاء، جاء فيها :
“انه وإن حالت الظروف الاجتماعيّة العامّة والخاصّة، والصحّيّة منها بشكل خاص، دون التواصل والتلاقي الذي أرغب ، ليعزّ عليّ جداً هذا الأمر، لكنّ ذلك لن يمنعنا وإيّاكم من التواصل لأجل متابعة شؤون وشجون مجتمعنا، مهما كانت ، وأينما كنت ، وفي ظلّ جائحة كورونا التي ألمّتْ بالبلاد، وآلمت العباد.. أتوجّه إليكم وأنا المعايش لمئات الحالات المصابة، وما تقاسيه هذه الحالات من آلام، و ما تكابده من معاناة، ليلاً ونهاراً ، والمتابع والمتتبّع لمستلزمات المعالجة ، في ظلّ ازدياد الإصابات ، الذي يترافق مع تراجع قدرات النظام الصحّي على المواجهة حيث يزداد عجز المستشفيات عن استقبال المرضى، ممّا يُنذر بكارثة وشيكة”.
وأضاف: “إنّي أتوجّه إليكم وأنا واحد منكم لا يزيد إيماني عن إيمانكم وما يُصيبكم من خيرٍ وضررٍ يصيبني، راجياً ومتمنياً، وبغيرة ومحبّة صادقة، أن تولوا جانب الوقاية أقصى درجات الاهتمام بدءاً من ارتداء الكمامة أينما توجّهتم، إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعيّ، والتزام السلام عن بعد ،إلى التعقيم وغسل وتطهير اليدين كلّما وحيثما استطعتم، وصولاً الى الحدّ من المناسبات، أفراحها وأتراحها (بخاصة المآتم)، وحصرها في أضيق دائرة ممكنة، فكلّ هذه الأمور لن تُنقص أو تزيد من أو في كرامة أحد، بل هي حتماً تدرأ المخاطر وتصون المجتمع وتمنحه سلامةً ومناعةً، وتبرىء الذمّة أمام ربّ العالمين وترفع الأذى عن الآخرين …. عذراً منكم جميعاً وبالأخصّ ، أبناء الوسط الديني الذين نسير جميعاً بهدي توجيهاتهم ونسعى دوماً لنيل نصحهم ، وهم القدوة والمثال، والسباقون في الالتزام بما يحفظ أمننا الوطنيّ والاجتماعيّ والصحيّ”.
وختم: ” حفظكم الله تعالى وهو حسبنا وهادينا”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More