إفتتح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حمد الشامسي ورئيس جامعة بيروت العربية البروفسور عمرو جلال العدوي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للرعاية الصحية في حرم الجامعة ببيروت بحضور النائب السابق الدكتور عمار حوري ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سعيد الجزائري وعمداء الكليات والطاقم الطبي بمركز الرعاية الصحية ووفد من السفارة.
بعد رفع الستارة عن لوحة افتتاح المركز، رحبت الزميلة ريما شهاب بالحضور، ثم قدم مدير مركز الرعاية الصحية في الجامعة ربيع سوبرة عرضاً عن المركز وأقسامه وصولا الى المختبر الطبي التشخيصي ومركز التصوير التشخيصي، منوهاً بالدور الفاعل الذي سيلعبه المركز بحقل الرعاية الصحية خاصة خلال هذه الظروف الصعبة التي نعيشها.
كما شكر رئيس الجامعة البروفسور العدوي هذه المبادرة الطيبة والتمويل الكريم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ، من خلال سعادة السفير الذي بذل جهداً كبيراً لإنجاح وولادة هذا المشروع ، كما سعى سعادته بتجهيز المركز بأفضل الأجهزة لما فيه خدمة المجتمع”.
ثم قال السفير الشامسي ” إن هذا المركز الذي يحمل إسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس وراعي نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة “طيب الله ثراه”، خير برهان على الفكر والرؤية التي أطلقها الوالد المؤسس الذي حرص شخصياً على متابعة تأسيس وتطوير كافة ما يتعلق بمجال الصحة، وهذا ما حول الدولة بفضل حكمة ورصانة قيادتها الرشيدة إلى تبوأ المراتب المتقدمة في مختلف المجالات العلاجية العالمية تحقيقاً لمقولة الشيخ زايد الذي قال: “إن رفع مستوى المواطن والدولة ككل هو رائدنا وفوق كل شيء، والدولة مثل الشجرة التي يجب أن تحظى بعناية مواطنيها وحرصهم على تنميتها، وكل مواطن عليه أن يحترم وطنه”.
وتابع ” إن هذا المركز الذي نحن بصدد إفتتاحه اليوم يشكل إمتداداً لمركز الرعاية الصحية الأولية من خلال إضافة خدمات متميزة وتجهيزه بأحدث المعدات ليراعي أفضل معايير الجودة بتمويل من مؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية”. وإضافة إلى الخدمات الصحية سيكون له دور متقدم في مجال تدريب الطلاب كما سيوفر فرصة لدعم البحث العلمي”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More