الصحّة العالميّة تحدّد.. متى تعود الحياة لما كانت عليه قبل «كورونا»؟

في ظلّ “الانتظار المضني” الذي يعيشه العالم لفكّ القيود التي فرضها الوباء على شعوب الأرض، أعلنت نائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، سوميا سواميناثان، إنّه من غير المرجح أن تعود الحياة لطبيعتها مثل ما كانت عليها قبل ظهور جائحة فيروس “كورونا”،قبل عام 2022.
سواميناثان أفادت لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” بأنّ “الطريقة التي يتخيّلها الناس هي أنّه في كانون الثاني/ يناير، سيكون لدينا لقاحات للعالم بأسره وستبدأ الأمور في العودة إلى طبيعتها”، مؤكدة أنّ “هذا التفكير مجرد خيال وليس واقعيًا.”
كما أشارت إلى أنّ الجدول الزمنيّ الأكثر واقعيّة يضع إطلاق لقاح “كورونا” خلال منتصف عام 2021، وأنّ التطعيم لن يحدث بين عشية وضحاها، وسيظلّ ارتداء أغطية الوجه والتباعد الاجتماعيّ ضروريًا لفترة من الوقت بعد ذلك.
سواميناثان في اجتماع افتراضيّ استضافته مؤسسة الأمم المتحدة أوضحت أنّنا “نحتاج إلى أن يكون لدى 60٪ إلى 70٪ من السكان مناعة ضدّ الفيروسقبل أن نبدأ في رؤية انخفاض كبير في انتقال هذا الفيروس”، وتابعت “كما أنّهحتى لو حصلنا على اللقاح فإنّنا لا نعرف إلى أيّ درجة ستحمي هذه اللقاحات، وهناك علامة استفهام كبيرة أخرى، كم شهرًا ستستمر المناعة”؟
كان مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، قدم هذا الأسبوعتنبؤًا مشابهًا، وقال إنّ المناعة العالميّة تبدو غير محتملة قبل عام 2022، وأنّه حتى لو تمت الموافقة على 80 % من اللقاحات فإنّ توزيعها سيحتاج وقتًا طويلًا، وأضاف “نأمل ألا يتجاوز 2022”.

لمشاركة الرابط: