تقنية جديدة لإكتشاف المصابين بفيروس كورونا عن طريق تدريب كلاب خاصة من كل الأجهزة الأمنية لتقصي رائحة العرق ، أطلقت خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في القرية التدريبية – ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد – عرمون ، بحضور وزير الصحة حمد حسن و قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وبمشاركة رئيس “الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية” الدكتور بلال نصولي ممثلاً رئاسة مجلس الوزراء، والمستشارة الأولى في السفارة الفرنسية كتالانو – غروني سالينا، والبروفسور دومينيك غرانجان مدير مشروع Nosais.
وسبقت المؤتمر مناورة تخللها عرض للكلاب المدربة كشفت خلاله مستوعبات خاصة تحتوي على فيروس كورونا.
الحجار
وتحدث الحجار فأشار إلى أن “هذه الفكرة المبتكرة إقترحها البروفيسور رياض سركيس، ونفذها بالتنسيق مع البروفيسورغرانجان. وفي هذا الإطار، قدم اللواء عثمان التسهيلات اللازمة لإجراء تدريبات الكلاب البوليسية في معهد عرمون، واطلعت وزارة الصحة على هذا البرنامج وأبدت موافقتها عليه مع تقديم الدعم اللازم”.
وأشار إلى أن “هذا التدريب يمتد حوالي أسبوعين، وهو عبارة عن برنامج مشترك فرنسي – لبناني يشمل عدداً من الكلاب البوليسية من مختلف الأجهزة الأمنية : جيش، قوى أمن داخلي، أمن عام”، متمنياً “الوصول إلى النتائج المطلوبة”، شاكراً “كل من ساهم في إنجاح هذا العمل”.
غرانجان
وقال غرانجان: “إن كلبين بوليسيين يمكنهما تفتيش 4000 شخص في اليوم، وهي قادرة على تميز المصابين بالفيروس”.
المصدر : وطنية