كشف البروفيسور البريطاني كارول سيكورا، المدير السابق لبرنامج السرطان التابع لمنظمة الصحة العالميةWHO ، أنّ “كوفيد-19″ قد يتلاشى ويختفي بشكلٍ طبيعي من تلقاء نفسه قبل أن يتوصّل العالم إلى أي لقاح.
وقال سيكورا عبر تويتر:” نشهد اليوم نمطاً مشابهاً تقريباً في كل مكان. وأعتقد أنّ مناعتنا قوية أكثر من المتوقع. ونحن بحاجة إلى الاستمرار في إبطاء الفيروس، ولكن يمكن أن يتلاشى من تلقاء نفسه”.
وتأتي تعليقاته المتفائلة بعد أيام من دراسة جديدة في المجلة الدولية للممارسة السريرية (International Journal of Clinical Practice,) تنبأت بأنه بحسب معدل العدوى المحلي في بريطانيا، فإن هناك أكثر من 19 مليون مصاب بالفيروس، مع أن العدد الرسمية لا يتجاوز الـ250 ألف شخص حتى الآن.
وفي حين أنّ الآمال في العودة إلى ما أطلق عليه إسم ” الوضع الطبيعي الجديد” مرتبط ببرامج إختبارات منظمة وإجراءات مكثّفة، فقد أشار كثيرون إلى أنّ العودة الكاملة إلى الحياة السابقة، ما قبل كورونا، لن تكون ممكنة حتّى التوصّل إلى لقاحٍ.
فمن جهته، أكّد بوريس جونسون في نهاية الأسبوع الماضي أن الحل الوحيد يكمن في إيجاد لقاحٍ أو علاج قائمٍ على الدّواء، الأمر الّذي قد يستغرق سنة أو أكثر. كما قال إنّه في أسوأ السيناريوهات قد لا تجد البشرية أي لقاح.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها Opinium إلى أن الجمهور يعلقون بالمثل آمالهم على اللقاح. فوجد الباحثون أن أكثر من ربع المشاركين في المملكة المتحدة قالوا إنهم لن يشعروا بالراحة عند استخدام وسائل النقل العام حتى يتم العثور على لقاح أو دواء.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت منظمة الصحة العالمية أن 8 لقاحات محتملة تخضع حالياً لتجارب، بينما يخضع 110 من العلاجات المقترحة للتقييم قبل السريري. وبدأت دول من بينها بريطانيا والصين اختبار لقاحات على البشر.
وفي السياق عينه أوضح سيكورا في وقت لاحق أنّ لا أحد يعلم ما مصيرنا بشكلٍ أكيد وحثّ الناس على احترام الإجراءات الوقائية والإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعي.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More