أعلن علماء في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نجاحهم بتطوير كلية صناعيّة من الممكن زراعتها في الجسم البشري، لتقوم بعملية فلترة أو تصفية الدم، لتحل محل الكلية الطبيعية.
ووفق موقع جامعة كاليفورنيا، فإن الكلية الصناعية لن تحتاج إلى أي أدوية مثبطة للمناعة بعد إجراء عملية الزرع، لأن نسبة رفض الجسم لها “صفر”.
وأضافت أنه “سيتم وصل الكلية الصناعية الجديدة إلى الدورة الدموية من جهة والمثانة من جهة أخرى، كالكلية الطبيعية”.
وذكرت أنه بإمكانها فلترة لتر من الدم خلال دقيقة واحدة عبر مجموعة من الفلاتر المصنّعة من السليكون والأنابيب المبطنة بخلايا إنسانية تم تطويرها ضمن مختبرات الجامعة، مما يجعلها منخفضة التكلفة.
وواجه الفريق الطبي في السابق مشكلة تخثر الدم عند مروره في الكلية الصناعية، لكنّه تمكن مؤخراً من حل هذه المعضلة بشكل نهائي.
ويتوقع أن تبدأ العمليات بعد الحصول على موافقة إدارة الأدوية والأغذية الأميركية FDA والتي يمكن أن تستغرق ما يقارب العام. لتبدأ بعد ذلك التجارب السريرية في سان فرانسيسكو، فإذا كانت النتائج جيدة سيتم منح الشركة الموافقة على تصنيع الكلية وتبدأ بتصديرها لباقي الدول.
واعتبر أطباء ومختصون هذا الخبر بمثابة ثورة في عالم الطب، حيث سيوقف معاناة ملايين الناس الذين يعيشون على جلسات غسيل الكلى بانتظار متبرع لزرع الكلية، الذي في أغلب الحالات لا يتوفر.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More