حذّر باحثون كوريون من احتمال تعرض من يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن للإصابة بالاكتئاب.
وقالوا في “دورية جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العنق” أنّ هذه الحالة لطالما ارتبطت بتدنّي مستوى المعيشة ومشاكل تتعلق بالصحة البدنية والاجتماعية والعاطفية والمعرفية.
ورغم أنّ الاكتئاب والقلق يصاحبان التهاب الجيوب الأنفية المزمن في كثير من الأحيان، فإنّه ليس واضحاً ما إذا كانت مشاكل الصحة النفسية سبقت المعاناة من هذا الالتهاب أم أعقبته.
وركزت الدراسة على 16244 مريضاً كورياً جنوبياً خضعوا للعلاج من التهاب الجيوب الأنفية المزمن من عام 2002 إلى عام 2013 و32448 شخصاً لا يعانون منه، ولم يكن لأي منهم سجل للإصابة بالاكتئاب أو القلق.
وبعد متابعة مرضى التهاب الجيوب الأنفية خلال فترة 11 عاماً تبين أنّ احتمال إصابة أكثر من 50% منهم بالاكتئاب أو التوتر أكبر.
وقال الدكتور دونغ كيو كيم -من كلية الطب بجامعة هاليم في كوريا الجنوبية الذي قاد الدراسة- إنّه رغم تلقيهم أفضل علاج طبي وجراحي فإن بعض المرضى المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن يعانون أعراضا مستمرة فتصبح السيطرة على هذه الحالة تحديا.
وأضاف أن المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية “يشعرون بألم أكبر وانخفاض شديد في مستويات الطاقة بالإضافة إلى صعوبة ممارسة أنشطة الحياة اليومية أكثر من المرضى غير المصابين بمشاكل نفسية”.
وكان كل من شملتهم الدراسة من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية يعانون من الأعراض لمدة 12 أسبوعاً على الأقل حين جرى تشخيص إصابتهم.
ولم يجمع الباحثون معلومات عن تدخين المرضى أو شربهم الخمور، وهو ما يمكن أن يؤثر في التهاب الجيوب الأنفية والمشاكل النفسية وكذلك افتقروا للبيانات عن حدّة الالتهاب ومشاكل الصحة النفسية مما قد يؤثر في الربط بين الحالتين.
من جانبه قال الدكتور إدوارد مكول -رئيس قسم طب الأنف وجراحات الجيوب الأنفية في أوكشنر كلينيك في لويزيانا- إنّ التهاب الجيوب الأنفية قد يؤدي لإطلاق الناقلات العصبية التي قد تتضافر مع العوامل الوراثية وعوامل أخرى لتسبب مشاكل نفسية.
وأضاف في مقال صاحب نشر الدراسة “في الوقت الحالي أي ربط هو محض تكهن ولا تزال هناك حاجة للكثير من الدراسات
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More