عزباء فوق الثلاثين.. هل فاتكِ قطار الزواج؟!

قد يلفت العنوان الكثيرات ممن لم يجدن نصفهن الآخر، كما قد يجذب اهتمام أفراد عائلاتهن ممن يحرصن على قيام الليل، سائلين الله بأن يجعل فرحتهن ببناتهن تكتمل، فليس في الحياة -في رأي البعض-، ما هو أكثر رعباً من عدم الزواج.

وهنا، لا نطرح هنا أفكار روحانية أو عجائبية لجذب عريس المستقبل أو لمنحك وصفة سحرية للسعادة الأبدية، إنما هو محاولة لتغيير نمط فكري سائد بأنك أصبحتِ ضمن فئة أقل درجة تثير شفقة ما لا يقل عن 75% من النساء اللواتي ينظرن لك قائلات “عقبال عندك”، ونظرة الحزن لا تفارق وجوههن.

اضحكي

إضحكي دائماً، لا تدعي يوما يمر دون مشاهدة مقطع فكاهي من إحدى مسرحيات الزمن الجميل كـ”العيال كبرت” و”شاهد مشافش حاجة” أو أكثر مشاهد المسلسل الكوميدي friends إضحاكاً.

اركضي

لا بهدف الرشاقة ولا استدراراً للسيروتونين الذي طالما تغنى به أخصائيو التغذية وعلم الطاقة. بل اركضي دون هدف وحتى تشعري بأنك دون قيود. اركضي حتى يكاد قلبك ينفجر من تسارع النبض ويتناثر شعرك على وجهك بشكل عشوائي. وعند حدوث ذلك اضحكي.

اقرئي

كلنا نضع القرارات في مطلع كل عام بضرورة قراءة هذه الرواية أوذاك الكتاب. اقرئي كتاباً واحداً في الشهر سواء عن حياة إيمانويل كانت، او “الشك الديكارتي” أو كتاباً عن تنسيق الزهور أو تربية القطط. اقرئي فيما يسعدك حتى تكاد الكلمات تتقافز أمام بعضها من شدة استمتاعك.

استمتعي بالأكل

في وقت أصبنا جميعاً بهوس الرشاقة وأصبحنا نتناوب بين فرط الأكل وقسوة الحمية. خصصي يوماً في الاسبوع للاستمتاع التام بالبوظة بنكهة الشوكولاتة والنعنع، أو بكوب من الشاي الكرك شديد الحلاوة. ضعي اللباقة جانباً في هذا اليوم واستمتعي بآخر خيط من خيوط الجبنة التي تعلوها شعيرات الكنافة الممزوجة بالفستق، وامسحي ما يتناثر من قطر سائل على فمك بكف يدك.

سافري بهدف

خذي إجازة من وظيفتك المكتبة، وسجلي في برنامج تبادل ثقافي بحيث تدرسي لغة أجنبية لقاء تطوعك لرعاية مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة مثلا في أحدى المدن في اوروبا أو أميركا اللاتينية، وتعرفي على الكثير مما لن تجدينه في أي كتاب.

جددي بيتك الداخلي

وهي الخطوة الأهم، بيتك الداخلي هو الحب الكامل للنفس وللغير. هو الشعور بأنك لا تلاحقين الزمن بل أنت من يصنع كل لحظة فيه. بيتك الذي تمنحين فيه حبا مطلقا لكل زائريه. بيت لا يدخله إحباط نتيجة وظيفة غير مجدية أو حبيب متقلب أو مزاج عائلي. بيتك لا يبنى بجانب محطة قطار الزواج. بل في البقعة التي تشرق فيها الشمس طوال اليوم.

المصدر _خاص

لمشاركة الرابط:

Article Tags