تمتهن الكتابة وحروفها وتبدع في ترجمتها ، هي ابنة الفيحاء تنشقت حبها للغة العربية من عطر زهر الليمون وترجمته اريجاً في سطور الروايات ليصل الى ابعد من حدود الفيحاء ناقلاً رسالة عن المرأة اللبنانية ودورها في مجالات الادب .
تستهل خالد حيدثها الشيّق بقولها “اتنفسها كالهواء ولي معها مشاعر رقيقة وأحاسيس راقية” خالد ابنة طرابلس الفيحاء فتحت مكتبتها ل”nextlb.com” واضافت على صفحاته عناوين جديدة لرواياتها القديمة منها والحديثة ” لا زلت أحبو في عالم الادب على الرغم من كتبي المعدودة وما لقيته من نجاح لافت ” مختصرة السؤال بهذه العبارة.
حاورتها إكرام صعب
أديبة من بلادي ورائدة في رسم الأبجدية العربية ، في كتاباتها غناء وتنوع وهدف ، لإصداراتها حكايات وهواية عنها تتحدث خالد فتقول ” في عام 2011 جمعت خواطري في كتاب “أنا وقلمي في صور من الحياة “.
وطبعت منه ألفي نسخة وبعد ذلك نشرالاصدار الكترونيا وتحديداً في” المكتبة العربية” وصوتيا في” دار ناشري الالكتروني “و لاقى الصدى الجيد لدى القراء ، الامر الذي زاد من نسبة المشاهدات عليه بشكل لافت مما شجعني على توقيعه في معرض الكتاب في مدينة طرابلس لأوزعه لاحقاً على مدارس المدينة . انطلقت بعدها مباشرة للكتابة في عدد من المواقع الإلكترونية وفي المنتديات الأدبية في لبنان عن رواياتها تتحدث الكاتبة :” انا وقلمي” هو مجموعة من كلمات تتراقص مع الهواء تحمل فرح الطفولة تغني ألحان الحب والحنان تتسارع الى قلوب الأمهات وتحكي لهن حكاية عصفور الجنة فيتوالى التغريد والانشاد ممجداَ الاله لحكمته في خلق الوجود الفاني والحياة الأبدية.”
تتحث خالد عن اصداراتها بفخر ولهفة بالنسبة اليها هي من ثمين ممتلكاتهاوتجد نفسها لا زالت تحبو في عالم الابداع فيها ..
رواية أخرى موقعة باسم لطيفة خالد تحمل اسم ” ذات الرداء الأبيض ” توضح عنها فتشير الى انها طبعت في جمهورية مصر العربية وفي” دار فيروز” تتناول أحداثاً سياسية واجتماعية بين حقبتي الاستقلال الأول والثاني عُرضت الرواية في معرض الكتاب في القاهرة وفي جامعة الشيخ زايد هناك أيضا و نشرت الكترونيا الى ان حازت نسبة مشاهدة عالية .” تستطرد ” أنشودة الرّبيع العربي ، ذات الرداء الأبيض ….يا ذات الرداء الأبيض ما بالك تربضين في الأعالي تراقبين العباد وتمنحينهم ثقتك …هل هو عرسك مرحلة البدايات والنهايات معاَ البدايات لقرون من العدالة والحرية والنهايات لعقود من الظلم والاستبداد.” وتضيف “هي قصة اجتماعية تدور أحداثها بين الاستقلال الأول وبين الاستقلال الثاني اي بعد استشهاد رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.”
لم تبخل الكاتبة لطيفة خالد في مسيرتها الادبية عن غوصها في عالم الشعر والنثر ففي هذا المجال لها مجموعة من القصائد النثرية طبعت ايضا في مصر حملت عنوان “لحظات هاربة “وأخرى في لبنان بعنوان “أمواج هاربة ” حتى غدت كإصدارات في مضمون واحد .توصف الكاتبة هاتين الروايتين فتقول بلهجتها الادبية المعهودة ” أمواج هاربة هي بمثابة أزهار جميلة وعطرة وحروف لكلمات خفيفة ومبدعة وسطور مستقيمة رائعة ومغرية .هو القلب الذي يقرأ الوجدان والكلمات هنا تخترقك كأنها النسيم تدخل الى فكرك وقلبك وتلطف لك النفس وتكره أن تتركها ولو للحظات.” تضيف :
أما “رجل من هذا الزمان ” فهو عبارة عن تبادل رسائل بيني وبين محمد دحروج ابن النيل، وهو قلم فذ وشخصية نادرة هو المعتد بلغته الفصحى الفخور بانتمائه للوطن العربي والمباهي باسلامه هو الهرم الرابع وكان يدقق كتاباتي ويحققها.”
وعن جديد اصداراتها تسمّي “أبناء الشمس ” وهو كتاب جديد قيد الطباعة في الوقت الحالي على ان يكون جاهزاً قبل نهاية هذا العام “.واليوم أكتب “عقد الياسمين ” كرؤيا شاملة لواقعنا العربي واحاول ان أبدأ كتابة قصص للأطفال عساني أفيدهم وأنفعهم وأحفزهم على حب المطالعة واتقان اللغة العربية “تضيف.
الكاتبة في سطور
الكاتبة لطيفة خالد تشغل منصب مديرة تنفيذية في احدى المؤسسات الخيرية في لبنان ، عضو مؤسس في المنظمة العالمية لحقوق العرب تحب اللغة العربية وتعشق الأدب.
عَملت تسابقاً في الحقل التربوي والتعليمي لمدة عشرة سنوات.
والتحقت بدورات تدريبة عن رفع الكفاءة المؤسسية والتنظيم المدني.
حول بداياتها مع الكتابة توضح “بدأت هاوية عاشقة للكتابة واليوم أنا أمتهن الكتابة وأتنفسها لي معها مشاعر رقيقة وأحاسيس راقية. انتسبت الى” اتحاد الكتاب اللبنانيين “منذ عامين حتى أرتقي بنفسي وبكتاباتي وكي أضفي الرسمية على هوايتي.
وتختم : “انا عضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين.وبالرغم من كل ذلك ونجاحاتي الا أنني لا زلت أحبو في عالم الأدب” .
مُنحت لطيفة خالد الدكتوراه الفخرية من مجلس الأدباء العرب وعملت على نشر رسائل حب تيمناً برسائل “مي وجبران “والتي جمعتها ايضاً في كتاب “رجل من هذا الزمان” وهي عبارة عن رسائل وحوارات تتضمن كافة الفنون الأدبية شعر ونثر مديح وغزل وقليل من الهجاء.
تمتّن خالد من خلال:” nextlb.com لعائلتها وتشكر قرّاءها. وتختم “لي ولهم أكتب ومعهم أستمر.وأخص بالشكر رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين د وجيه فانوس والأستاذ رامز فري رئيس الرابطة الثقافية.”
الكاتبة لطيفة خالد مواليد طرابلس لبنان 4 شباط 1964.