التقى سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري راعي أبرشية بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد عبدالله البخاري حرص المملكة العربية السعودية على المكون المسيحي الوازن في المعادلة الوطنية اللبنانية وقال أن الشراكة الجدية والصادقة القائمة على العدل والتوازن بين المكونات الطائفية تحمي هذا البلد المميز وأضاف السفير البخاري الذي زار اليوم متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة ” أن الأصالة التاريخية لمسيرة هذا الشرق بكل مكوناته عمادها الشراكة المبنية على التكامل والمساواة من أجل الحفاظ على هويته ورسالته ودوره.
من جهته عبر المطران عودة عن تقديره للدور الرائد الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بوصفها عامل التوازن الرئيسي في المنطقة وأشاد المطران عودة بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وقال أننا نقدر عاليا الدعم المستمر الذي قدمته ولازالت تقدمه المملكة العربية السعودية إلى لبنان .
بدوره شرح السفير البخاري وجهة نظر المملكة العربية السعودية ورؤيتها للعلاقات مع لبنان الدولة ومع مكونات المجتمع اللبناني التي يشكل تعددها وتنوعها وتفاعلها رسالة لبنان الحضارية وقال ( يقع البعض في خطأ التصنيف حينما ينظرون من زاوية ضيقة للدور الذي تقوم به المملكة في لبنان حيث يعتبر هذا البعض أن المملكة ترعى هذه الطائفة أو تلك في لبنان وهذا خطأ ) واستطرد قائلا ( الصح هو أن المملكة العربية السعودية تقف على مسافة واحدة من كافة المكونات اللبنانية وليس لدينا سياق تفضيلي لهذه الطائفة أو تلك ) وأضاف ( ان في التنوع اللبناني غنى والإنسان اللُبناني وريث حضارة صدَّرت الأبجدية إلى العالم ولذلك يستحق الشعب اللبناني استقرارًا في وطنه، ونماءً في اقتصاده، وأمنًا يبدد استعلاء القوى الظلامية على منطق دولته.
وختم البخاري قائلًا هذا موقفنا وهو يجسد منطلقات العمق العربي في الرؤية الاستراتيجية للمملكة ( رؤية 2030 )
وأكد بخاري بعد اللقاء على “حرص السعودية على المكوّن المسيحي الوازن في المعادلة الوطنية اللبنانية الذي يُجسّد منطلقات العمق العربي لرؤية المملكة 2030”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More