توفي إبن بلدة المغيرية المهندس سليم رشيد يوسف، في المملكة العربية السعودية، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وفي تفاصيل خاصة لموقع “صدى الإقليم”، فإن الفقيد كان محجوراً في منزله، إلى أن طلبت منه الشركة حيث يعمل أن يعاود العمل، وبعد ثلاثة أيام من مزاولته مهنته بدأ يشعر بعوارض وجع الرأس، فذهب إلى المستشفى حيث أعطاه طبيب دواء إلتهابات، وبدأت حالته تسوء شيئاً فشيئاً، فعُرض على طبيب آخر وأُجري له فحص الكورونا ليتبيّن إصابته بالفيروس.
وعند مكوثه في الحجر الصحي في المستشفى، أًصيب بجلطة في يده وأُجريت له عملية جراحية، إلا أن حالته الصحية تدهورت كثيراً، وتوفي اليوم الإثنين.
الفقيد يوسف كان يسكن لوحده في السعودية، وعائلته في المغيرية في لبنان.
خديجة الحجار (صدى الإقليم)
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More