أعطت إحصائيات حديثة صادرة عن وزارة الداخلية بشأن أعداد رخص الوافدين ومركباتهم مقابل الكويتيين، انطباعا مغايراً لما يتم تسويقه برلمانيا، بشأن نصيب الوافدين من زحمة الشوارع.
الأرقام أظهرت أن المركبات المسجلة بأسماء وافدين لم تتجاوز 616 ألفا، مقابل مليونٍ و39 ألف مركبة مسجلة بأسماء الكويتيين، أي أن نسبة ملكيات الوافدين للمركبات أقل من 60 % من الكويتيين، وهي نسبة لا تعكس تعدادهم السكاني البالغ 3 ملايين و308 آلاف من جملة السكان التي تجاوزت 4 ملايين و 715 ألفاً.
وأظهرت الإحصائيات مفارقة كبيرة بين تعداد رخص الوافدين، وأعداد المركبات المسجلة بأسمائهم، التي قاربت الـ 616 ألفا ، إذ إن رخصهم بلغت مليوناً و 664 ألفا،
ما يعني أن هناك أكثر من مليون رخصة للوافدين بلا مركبات تخصهم.
وفِي المقابل ، هناك 624 ألف رخصة للكويتيين، أي أن الوافدين يتفوقون في تعداد رخص السوق بنسبة توازي 63 % .
ودلالات هذه الإحصائيات تشي بأن نصيب سيارات الكويتيين من زحمة الشوارع يفوق بـ 40% ، نصيب الوافدين رغم كون غير الكويتيين يزيدون على المواطنين بالتعداد ثلاثة أضعاف.
المصدر- القبس
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More