اختتمت “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة حملة التوعية ضد سرطان الثدي التي أطقلها السفير د. حمد سعيد الشامسي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني في مقر السفارة خلال شهر أكتوبر الماضي تزامناً مع الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي.
وجالت الحملة على مدار شهر كامل على كافة المناطق والقرى اللبنانية من أجل تقديم القسائم المجانية للنساء لإجراء الصورة الشعاعية والصورة الصوتية بشكل مجاني بدعم من من مؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية” ضمن “مبادرات عام زايد 2018″، كما تم تنظيم ندوات ارشاد هدفت إلى تسليط الضوء على مخاطر المرض وسبل الوقاية والعلاج بإشرف أطباء وكوادر متخصصة ومتطوعين من جمعية “برباة نصار” وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لاختيار النساء الأشد حاجة.
وقد شكرت النساء المشاركات دولة الامارات قيادة وشعباً ومؤسسات وعلى رأسها مؤسسة “خليفة الانسانية” على الدور الفعال والحيوي في المشاركة بهذه الحملة ومساعدة النساء بظل تزايد معدلات الاصابة بهذا المرض.
وقال السفير الشامسي في ختام هذه الحملة: “هدفت هذه المشاركة إلى نشر الثقافة والتوعية والوقوف مع النساء والجهات اللبنانية الرسمية إيماناً بحق الجميع بالحصول على فرص عيش متساوية وضرورة توفير الحدّ الأدنى من المتطلبات”، مشيراً إلى أن “الحملة عملت على زيادة الوعي والمستوى الاجتماعي والثقافي لما لهما من دور مهم في مساعدة المرأة على تشخيص المرض في بدايته ومحاربته وحتى الانتصار عليه وصولاً للشفاء الكامل”.
ولفت إلى أن ” المساعدات الاماراتية الانسانية تؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الاماراتية الرشيدة والتي تسعى دوماً لزرع الأمل وإيصال رسالة محبة وعطاء إلى جميع الشعوب ولاسيما الفئات المهمشة والمضطهدة والمعوزة، لأن بناء المجتمع يحتاج لتضافر جهود الجميع وفق أسس وثوابت واضحة”.
وخلص إلى أن “سفارة الامارات تكمل هذا الدرب الخيري بفضل المكارم والعطاءات التي تقدمها المؤسسات الاماراتية المانحة بسخاء ومن ضمنهم مؤسسة ” خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية” التي كرست الخير عنواناً أساسياً في مسيرتها التي تترجم المعاني والقيم التي قامت عليها دولة الامارات”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More