اعلنت “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بيروت عن إختتام “المشروع الاماراتي لعودة المدارس” الذي أطلقه سفير دولة الامارات في لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي من وزارة التربية والتعليم العالي في حضور وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة لمواكبة العام الدراسي الحالي.
وبلغ عدد المستفيدين 5000 تلميذ في 13 مدرسة رسمية موزعة على (الشمال، النبطية، بعلبك، البقاع، الجنوب وجبل لبنان) تم اختيارها بالتنسيق مع وزارة التربية اللبنانية لتلبية حاجات الطلبة لاسيما في المدارس التي تعاني من التهميش والحرمان. وقد شملت الحملة توزيع حقائب مدرسية ولوازم القرطاسية بدعم من مؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية”.
في هذا الاطار، قال السفير الشامسي: “يأتي هذا المشروع الانساني مكملاً للحملات والمشاريع السابقة والمستمرة على مدار العام بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعنية بهدف الوصول إلى جميع الأطفال والطلاب في محاولة لرسم البسمة وإدخال الفرحة إلى كل بيت”.
أضاف:” لدينا سياسة واضحة تقوم على مد يد العطاء والخير وتعميم رسالة التسامح والعطاء المجتمعي وهذا ما أسس له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، في “عام الخير” ويكمله في “عام زايد 2018 ” الذي يشكل تجسيداً ملموساً لرؤية ونهج مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والذي عزز أسس العمل الإنساني وساهم في وضع اللبنة الأولى ومنه نستمد هذه الصفات والقيم ونكمل على نفس النهج والخطى ما جعل دولتنا تتبوأ المراكز الاولى في التقديمات الانسانية على مستوى العالم”.
ووجه السفير الشامسي الشكر لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المشروع واعتبر “أن ذلك يعبر عن الثقة المتبادلة بين الجميع، سواء الجهات المانحة التي تقدم بسخاء أو المنفذة، كما ثقة المجتمع اللبناني لأن الهدف هو تقديم يد العون والمساعدة”.
يُذكر أن المحطة الختامية للمشروع كانت في وادي خالد حيث تم توزيع 472 حقيبة مع لوازمها في مدرسة الهيشة الرسمية و310 حقائب في مدرسة براعم المستقبل.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More