بخاري استقبل مجلس الأعمال اللبناني السعودي: من مصلحة الجميع دعم الإنفتاح السعودي والإصلاحات الجارية

استقبل القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري وفدا من مجلس الأعمال اللبناني – السعودي ضم : محمد شقير رئيس الهيئات الاقتصادية، رؤوف أبوزكي رئيس المجلس، سمير الخطيب، د.نزار يونس، فوزي فرح، جهاد العرب، فادي درويش، ربيع صبرا، محمد العبدالله وفيصل أبوزكي. وشارك في الاجتماع المستشار الاقتصادي في السفارة مروان الصالح.
ولفت بيان صادر عن المجلس الى “ان الزيارة هي للتضامن مع المملكة ولتأكيد أهمية دورها الداعم للبنان. فرحب السفير بخاري بالوفد مثمنا مبادرة التضامن هذه وبشر بحصول قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد تشكيل الحكومة اللبنانية”.
واشار البيان الى انه “تم في خلال الاجتماع عرض خطة ولي العهد للنهوض الاقتصادي من خلال مشاريع الاستثمار والبنى التحتية في المملكة (مؤتمر الاستثمار السعودي 2018). كما تطرق البحث لمشاريع الاتفاقيات الثنائية بين المملكة ولبنان، البالغ عددها 21 اتفاقية والتي يُنتظر التوقيع عليها بعد تشكيل الحكومة في لبنان”.
وبعد الاجتماع، أصدر مجلس الأعمال اللبناني – السعودي بياناً أعرب فيه عن “أسفه للحملات المختلفة التي تستهدف المملكة العربية السعودية وقادتها”.
وأضاف:” لا يخفى على أحد أن لبنان يواجه صعوبات كبيرة اقتصادية ومالية وإنه في حاجة ماسة إلى تعزيز علاقاته بالدول التي تقف دوما إلى جانبه في الملمات، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية التي كانت وستبقى سندا لاقتصادنا وموئلا للبنانيين العاملين والمستثمرين فيها.
وقال: “لا ندري ما الحكمة في إصدار أحكام في موضوع لا يزال في مرحلة استكمال المعلومات حوله. ويبدو أن هناك حملة منسقة تستهدف السعودية والجهود الكبيرة التي تقوم بها لتحقيق الاصلاح والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومكافحة التطرف والتشدد في المملكة وفي خارجها”.
ورأى مجلس الأعمال “أن من مصلحة الجميع دعم الانفتاح السعودي والإصلاحات الجارية وتثمين الجهود السعودية المستمرة في توفير الدعم للبنان وللكثير من الدول النامية، وما مبادرة الملك سلمان بن عبد العزيز الأخيرة بإعفاء دول نامية وفقيرة من ديون بقيمة 6 مليارات دولار إلا نموذج على السلوك السعودي التقليدي في التضامن مع الدول”.
وختم المجلس: “أن لدى لبنان ما يكفيه من مشكلات اقتصادية وسياسية ومن تعثر حكومي وأزمات بدأت تهز بنياننا وحري بنا توجيه الاهتمام إلى أمورنا وتجنب التشويش على علاقات مع دول نحن في أمس الحاجة إليها وفي طليعتها المملكة العربية السعودية”.

لمشاركة الرابط: