أطلق سفير الإمارات العربية المتحدة الدكتور حمد سعيد الشامسي، ضمن مبادرات “عام زايد 2018″، حملة لزراعة 500 شجرة نخيل، تم استيرادها من الامارات وغرسها، بالتعاون مع مؤسسة “آفاق من لبنان”، وبالتنسيق مع كلية الزراعة في جامعة روح القدس – الكسليك.
وأفاد بيان للسفارة أن “الحملة انطلقت اليوم، وهي تستهدف 21 بلدية في مختلف المناطق الساحلية اللبنانية، والتي وقع عليها الاختيار بعد دراسة معمقة ودقيقة لتوافر العناصر الأساسية لزراعة مثل هذا النوع من الأشجار، وستتم متابعة الموضوع من قبل كلية الزراعة في جامعة روح القدس، باعتبارها الجهة المسؤولة عن ضمان توفير المقومات اللازمة لزراعة أشجار النخيل ونموها”.
ولفت إلى أن “الجولة تستمر يومين. وبدأها السفير الشامسي من سن الفيل، وصولا إلى منطقة الميناء – طرابلس، وستستكمل غدا الاربعاء في الشويفات وصيدا، والمحطة الاخيرة ستكون في المطيلب”.
الشامسي
وتحدث الشامسي فقال: “إن هذا المشروع يأتي تقديرا لدور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان رجل البيئة الأول، فكما غرس الولاء والمحبة في نفوس شعبه وكل أنحاء العالم من خلال المشاريع التنموية والانسانية والخيرية التي تقوم بها مؤسسات الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتم اليوم زراعة اشجار جديدة لتكريس عمق العلاقات الاماراتية – اللبنانية”.
أضاف: “إن الشيخ زايد أعطى أهمية قصوى وأولوية للزراعة، وهدف الى تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة، وذلك من اجل الحفاظ على حق الأجيال المتعاقبة للتمتع بحياة افضل في ظل بيئة نظيفة وصحية وآمنة، ونحن اليوم نكمل المسيرة نفسها في عام زايد”.
وتابع: “إن المغفور له تم اختياره من قبل منظمة المدن العربية في دورتها السادسة التي عقدت بالدوحة في مارس 1998 لنيل جائزة “داعية البيئة”. وفي العام نفسه، اختير كأبرز شخصية عالمية من قبل هيئة رجل العام الفرنسية، تقديرا لجهوده في مكافحة التصحر والاهتمام بالبيئة والمشاريع الإنمائية”.
وأكد “نهج الإمارات القائم على رؤية واضحة تهدف إلى نشر ثقافة الخير والعطاء والمحبة”، شاكرا “كل الجهات والبلديات التي تضافرت جهودها من أجل انجاح هذا المشروع البيئي الذي ستكون له نتائج ملموسة”.
وأشار البيان إلى أن “الشامسي كان زرع مع رؤساء البلديات التي زارها شجرة نخيل حملت اسم زايد الخير، وأثنى الجميع على دور الامارات الجامع الذي يعلي شأن المشاريع الخيرية والتنموية، موجهين رسائل شكر الى الامارات قيادة وشعبا. كما قدموا دروعا تذكارية كعربون وفاء وتقدير”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More