خاص – nextlb
إختتمت القافلة الوردية في منتجع ويستين بأبوظبي، مسيرة فرسانها الثامنة، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، والتي انطلقت في 28 شباط فبراير الماضي، لتجوب إمارات الدولة السبع، في رحلة توعوية قطعت خلالها حوالي 100 كلم ، خلال حفل حضره الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح في دولة الإمارات .
ونجحت مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة من خلال أكثر من 30 عيادة، وفريق طبي يضم أكثر من 200 كادراً طبياً، في تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي إلى 5160 شخصاً، من بينهم 618 رجلاً، و4542 امرأة، وعدد المواطنين فيهم 1059مواطناً ومواطنة، والمقيمين 4101 مقيماً ومقيمة، ومن إجمالي هذه الفحوصات تم تحويل 1424 شخصاً إلى الماموجرام، و227 شخصاً للأشعة الصوتية.
نهيان بن مبارك
وللمناسبة قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان “يسعدني أن أَتحدث إِليكم كواحد من سفراء القافلة الوردية، شاكراً لكم تشريفكم لي باختياري لذلك التكريم، وأَتقَدم إليكم جميعاً بالتحية والتهنئة في ختام مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، التي انطلقت من الشارقة، لتصل بعد مرورها في كافة إمارات الدولة إلى أبوظبي”.
وتوجه بالشكر والتقدير إلى رعاة القافلة الوردية للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة ، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس، لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، على حرصهما الكبير على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية، لهذه المبادرة المجتمعية الناجحة والمتطورة.
كما توجه بالشكر إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك،(أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على جهودها الرائدة من أَجل رعاية الإنسان، وتنمية المجتمع في الإمارات والعالم، مثمناً مبادراتها المتواصلة في سبيل تشكيل حاضر المجتمع ومستقبله، على أسس راسخة، وقواعد متينة.
بن كرم
ومن جانبها قالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم “مضت مسيرة فرسان القافلة الوردية في دورتها الثامنة بمشاركة أكثر من 200 فارس وفارسة، وأكثر من 150 متطوعا ومتطوعة، محققة تفاعلاً جماهيراً غير مسبوق، ونجحت في اجتياز ما يقارب الـ 100 كيلومتر عبر إمارات الدولة السبع، لتكون القافلة بذلك قد قطعت أكثر من 1700 كيلومتر خلال ثمانية أعوام، ولا يزال العطاء مستمراً”.
وفي ختام الحفل قام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، و ريم بن كرم، بتكريم الأفراد والجهات والمؤسسات التي دعمت القافلة الوردية، وساهمت في تعزيز رسالتها خلال السنوات السبع الماضية، وشمل التكريم ثلاث فئات هي فئة “سفراء القافلة الوردية” التي ذهبت إلى كلٍ من الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، والفنان الدكتور حسين الجسمي، والإعلامي سعود حمد الكعبي، ومريم الشرفاء، وفئة “رواد العطاء للقافلة الوردية” والتي ذهبت إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وفي اليوم الختامي لمسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة إنطلق الفرسان من ميناء زايد، مروراً بمارينا مول، وبمركز جامع الشيخ زايد الكبير، قبل أن تحط رحالها عند مستشفى هيلث بوينت، قاطعةً مسافة 15.4 كلم ، فيما توزعت العيادات الطبية في اليوم الختامي للمسيرة في كلٍ من جامع الشيخ زايد الكبير، وجامعة زايد، ومستشفى زايد العسكري (الموقع الوحيد الذي وفر الفحوصات للنساء والرجال)، إلى جانب العيادة الثابتة في مجمع قرية السيف.
كما شهدت مسيرة هذا العام مشاركة أكبر عدد من الفرسان منذ انطلاقتها الأولى في العام 2011، حيث بلغ العدد الإجمالي للفرسان المشاركين في مسيرتها الثامنة 230 فارساً وفارسة، بينهم 150 إماراتياً وإماراتية، و65 من دول الخليج العربي وبقية الأقطار العربية، و15 فارساً من أوروبا.
[email protected]
–