خاص – nextlb
إختتمت القافلة الوردية، إحدى مبادرات “جمعية أصدقاء مرضى السرطان”، والمعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي، نشاطات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، الذي يوافق أكتوبر من كل عام، بنشاطين ورديين، تضمن أحدهما مسيرة للقوارب الوردية، والآخر قفزاً مظلياً حراً، لتختتم بذلك أكثر من 50 نشاطا ومبادرة توعوية قدمتها على مدار الشهر، تضمنت “أيام الصحة”، التي خصصت للشركات المتعددة الكبيرة، ومحاضرات توعية من خبراء السرطان، وفحوصات مجانية.
وانطلقت مسيرة القوارب في منطقة مرسى دبي ، وضمت خمسة قوارب، كان على متنها أعضاء الإدارة العليا للقافلة الوردية، وممثلين عن شركائها الداعمين: “سكاي دايف دبي”، وشركة “نخيل”، و”زيرو جرافيتي”، و10 ناجين من السرطان، يلوحون بالعلم الوردي لنشر الوعي بسرطان الثدي، وتشجيع مجتمع الإمارات على تحمل مسؤولية أكبر إزاء صحتهم.
وقالت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية التوعوية في حملة القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي : “تعبر مسيرة القوارب وفعالية القفز المظلي الحر عن الأفكار المبتكرة والجهود الكبيرة التي تبذلها القافلة الوردية للتوعية بسرطان الثدي، لما لذلك من تأثير مباشر في تعزيز صحة المجتمع وسلامته، ونستطيع أن نقول أنه مع الختام الناجح لهذين النشاطين ، تكون القافلة غطت الأرض، والبحر، والسماء، برسالتها الوردية على مدار شهر كامل”.
وأضافت: “سعينا من خلال تنظيم هذه النشاطات إلى التأكيد على أهمية الجهود المستمرة للتوعية بسرطان الثدي، بالإضافة إلى ضرورة المواظبة على فحص الثدي دورياً، فالكشف المبكر عن الإصابة يعد عاملاً أساسياً في السيطرة الكاملة على المرض وعلاجه بنجاح، كما أنه يرفع نسبة الشفاء التام منه إلى 98%، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل الداعمين والرعاة على ما قدموه من جهود لنشر الوعي بمكافحة سرطان الثدي”.
من جانبه، قال مدير شركة “نخيل”، علي سعيد بن ثالث، الراعي الرسمي لمسيرة القوارب الوردية: “نعتز بشراكتنا الطويلة الأمد مع القافلة الوردية، ونحرص على دعم مهماتها النبيلة لتحفيز الأمل ونشره من خلال التوعية بسرطان الثدي بمختلف الوسائل، ويمثل اختار جزيرة النخلة جميرا ضمن مسار الحدث شرفاً لنا، ونتطلع إلى المساهمة في مسيرة القافلة السنوية، التي تنظمها في مارس من كل عام”.
ومع انتهاء مسيرة القوارب الوردية، انطلق نشاط القفز المظلي الوردي الحر، إذ أقلعت طائرة تابعة لفريق “سكاي دايف دبي” من مدرج “سكاي دايف دبي” في مرسى دبي، تحمل شعاري القافلة الوردية و”سكاي دايف دبي” باللون الوردي، وتقل خبيرين في القفز المظلي الحر، ومع وصولها إلى ارتفاع 5500 قدم، قفز المظليان ورفع أحدهما العلم القافلة الوردي، فيما قام الآخر بتصوير عملية الهبوط وفتح العلم بكاميرا فيديو، وومع وصولهما منطقة الهبوط المخصصة لقيا ترحيباً حاراً من الرعاة والداعمين والحضور الذين تجمعوا لمشاهدة الحدث.
وقال عبدالله بن حبتور، المدير التنفيذي لـ”سكاي دايف دبي”: “تفتخر سكاي دايف دبي بدعم هذه المبادرة وتعزيز التوعية بجهود مكافحة سرطان الثدي، وقد قررنا الإحتفاظ بشعار سكاي دايف دبي الوردي على هذه الطائرة حتى العام المقبل”.
وأضاف: “من المعلوم أن مكافحة سرطان الثدي تتطلب تحملاً للمسؤولية، ودعماً لجهود نشر الوعي به، كما أن التعامل مع الإصابة يتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة، وهذان العاملان يعتبران شرطين أساسيين عندما يتعلق الأمر بالسقوط الحر من ارتفاع 5500 قدم، يليه هبوط سريع بسرعة 120 ميلاً في الساعة، ومن خلال هذه الروابط المشتركة فإننا نعبر عن التزامنا وتضامننا مع قضية لها آثار بعيدة المدى على مجتمعنا”.
يشار إلى أن القافلة الوردية نطلقت في عام 2011، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال.