توسعت رقعة النيران في خراج بلدة قبعيت قضاء عكار شمالي لبنان لليوم الثالث على التوالي ووصلت الى خراج بلدة حبشيت المجاورة بعد أن تمددت نحو الوادي الذي يفصل بين البلدتين.
وأتى الحريق الهائل على مساحات شاسعة من الأراضي الحرجية و الزراعية ونتج عنه عدة إصابات في صفوف المتطوعين في فريق المستجيب الأول و الدفاع المدني و الجيش اللبناني وجمعية “درب عكار”، حيث عمل الصليب الأحمر – فرع حرار على إسعافهم ونقلهم الى مستشفى الحبتور، وتدخلت مروحيات تابعة لسلاح الجو في الجيش اللبناني لإخماد النيران، ولكن سرعة الرياح وكثافة الاشجار في تلك المنطقة جعلت من إخماد النيران أمراً معقداً نسبياً والمخاوف من وصول الحريق الى المنازل.
وأطلق اهالي البلدتين الصرخات العديدة لتوحيد الجهود في القضاء على النار التي لا تزال السنتها ترتفع لعشرات الامتار.
ومنذ ساعات الصباح الاولى عمد اتحاد بلديات جرد القيطع الى تفعيل غرفة عملياته المشتركة من أجل التنسيق بين كافة الجهات لا سيما بينه وبين الجيش اللبناني والدفاع المدني و الصليب الاحمر و مستشفى خلف الحبتور من باب الاستعداد لأي طارىء قد يحصل جراء الحريق الكبير.
المصدر : وطنية
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More