أهالي جب جنين وكامد اللوز ينفذون إعتصاماً للمطالبة بمعالجة سريعة لتلوث نهر الليطاني

خاص – nextlb
نفذ عدد كبير من أهالي بلدتي جب جنين وكامد اللوز في البقاع الغربي وبعض القرى المحيطة بمجرى نهر الليطاني إعتصاما سلمياً قرب جسر جب جنين التاريخي ، الواقع على مجرى نهر الليطاني غرب المدينة ، مطالبين بـالإسراع في حلّ مشكلة تلوّث النهر، والمعالجة الجدية للمشكلة التي أدت الى انتشار الأمراض والروائح الكريهة بالقرب من مجرى النهر .
وجاء الإعتصام كردة فعل سريعة وعفوية على عملية تلويث مجرى النهر القديم والجسر الأثري بقناطره الحجرية بعد أن حولت إحدى شركات المتعهدة من وزارة الأشغال العامة ، مجرى النهر لبناء جسر فوقه
وتحدث في الإعتصام ، كل من المربي عبد الناصر طه ، أيمن قدورة ، موسى اسطفان وفرحات فرحات. مؤكدين أن “المشكلة باتت مستفحلة، وأن العلاج أصبح ملحّاً ، خصوصاً بعد انتشار الأمراض، بين أبناء غالبية البلدات الواقعة على ضفاف مجرى النهر”،


وطالبت الكلمات بضرورة تشغيل محطات التكرير في جب جنين وغيرها بشكل دائم، وليس انتقائياً ، وأكد المتحدثون والمشاركون في الإعتصام، أن “المسؤولين يتحمّلون مسؤولية التداعيات السلبية لتلوّث النهر، وخصوصاً في الجانب الصحّي منها”، ملوّحين بـ “إمكانية التصعيد” . ودعوا “أهالي القرى المحاذية والمتضررة من تلوّث النهر في البقاع ، الى رفع الصوت وعدم السكوت عمّا يجري، والى التحرّك من أجل حماية عائلاتهم وأسرهم، التي تأكل الخضار المروّية من المياه الملوّثة لنهر الليطاني “.
وياتي هذا التحرك ضمن سلسلة من تحركات البقاعيين للمطالبة بوقف تلويث مياه مجرى الليطاني من مياه الصرف الصحي ومخلفات المصانع ، وكان أهالي برالياس منذ أسابيع قاموا بردم مجرى نهر الليطاني بالجرافات ، للضغط على المسؤولين للعمل بجدية على وقف تلويث النهر الذي تسبب بإنتشار واضح للأمراض وفي طليعتها مرض السرطان .
[email protected]

لمشاركة الرابط: