شكّلت المشاكل البيئية ومعها الانعكاسات على الواقع الصحي والتحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان محاور مؤتمر “يدا بيد نحو بيئة أفضل” الذي نظمته كلية العلوم في جامعة بيروت العربية بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID.
وخلال المؤتمر كانت العديد من المداخلات والأوراق البحثية التي تطرقت الى الخطر البيئي الداهم الذي يعانيه لبنان في ظل غياب السياسات البيئية السليمة وعدم بلورة الحلول الجذرية لإيقاف التلوث من مصادره الاساسية.
ولفت بشكل أساسي الى أزمة النفايات التي دقت ناقوس الخطر في السنوات الأخيرة الى ضرورة ايجاد المعالجات والتخطيط لسياسات شاملة تراعي الجانب الصحي ولإلقاء الضوء على القوانين والتشريعات التي من شأنها اعادة الاعتبار الى بيئتنا كحق طبيعي من حقوق المواطن.
واشارت منظمة المؤتمر الدكتورة جميلة بورجاق الى ان انعقاد هذا المؤتمر يمثل صورة من صور إصرار كلية العلوم في جامعة بيروت العربية على مواكبة الشأن البيئي بكل جديد، وذلك انطلاقا من الاستراتيجية العامة للجامعة الهادفة الى خدمة المجتمع وطرح قضاياه بمنظور علمي في سبيل الوصول الى الحلول الممكنة.
خاص