خاص- nextlb
بدعوة من مركز البحث العلمي في أزهر البقاع ، وقع الدكتور أحمد ساطي كتبه الثلاثة :”حمّارة بين الأمس واليوم” و” الأوضاع السكانية والإجتماعية في جب جنين 1920-1975 ” و”الأوضاع الإدارية والسكانية في البقاع أواخر العهد العثماني من خلال سالنامات ولاية سورية ” في القاعة الكبرى بأزهر البقاع في بلدة مجدل عنجر .
حضر حفل التوقيع شخصيات دينية وعسكرية وثقافية ورؤساء بلديات بقاعية وأساتذة جامعات ، وتقدم الحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي .
وكانت كلمات في حفل التوقيع لكل من الأستاذ الدكتور والعميد السابق في الجامعة اللبنانية أحمد رباح ، وكلمة رئيس مكتب لبنان في اتحاد الكتاب والعلماء العرب في الأردن الأستاذ الدكتور عماد غرلي والأستاذ الدكتور حسام محي الدين .
وركزت الكلمات على أهمية العمل التاريخي في الكتب الثلاثة التي اعتمدت المنهج العلمي في البحث في تاريخ منطقة البقاع في نهاية العهد العثماني ومن مصادر تركية وعربية ومع اعتمادها العديد من الدراسات التي صدرت قديماً وحديثاً عن المنطقة لباحثين ومتخصصين واعلاميين في التاريخ والآثار .
وألقى المؤلف الدكتور ساطي كلمة شكر فيها الأساتذة المشاركين في الحفل وكانت مسك الختام كلمة لمفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي ، وأدار الحوار الأستاذ الدكتور سعيد عبد الرحمن .
المفتي الغزاوي
ومما قال المفتي الغزاوي ” البقاع مهد القلاع والآثار والثقافة والتاريخ ، من قلعة عنجر الأموية الى قلعة بعلبك مدينة الشمس ، الى قلعة مجدل عنجر وقصر المنارة وكامد اللوز ، كلها قلاع تشهد على حضارة زاهرة وعامرة بالعلم والمعرفة والثقافة، وهذا أزهر البقاع الذي أرسى دعائمه سماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ خليل الميس رحمه الله تعالى ليبقى علماً وقلعة من قلاع العلم الفكر و يحتضن هذا النشاط الثقافي الذي يدعو الى القراءة والعلم بأمر رباني في أمة شعارها إقرأ بإسم ربك الذي خلق “.
وقام المؤلف الدكتور ساطي بمنح مركز البحث العلمي في أزهر البقاع الحقوق الكاملة لمجموعته التاريخية وتم تقديم الدروع التذكارية للمناسبة
وبعد الكلمات وفي نهاية الحفل ، وقع الدكتور ساطي مجموعته للحضور .
عاطف البعلبكي
عدسة nextlb.com