نظم قسم الفنون والآثار في عمادة كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية، سلسلة محاضرات حول علوم الآثار والتغيرات المناخية والتكنولوجية ذات الأبعاد الثلاثية، بإشراف عميدة الكلية البروفسور هبة شندب، وتنسيق رئيسة قسم الآثار في العمادة الدكتور ندى الياس، في قاعة المؤتمرات في مبنى الادارة المركزية للجامعة اللبنانية – المتحف،
شارك فيها مدير معهد الانسان والذاكرة في معهد بوليتكنيكو دو تومار (Instituto Politecnico de Tomar)، البروفيسور لويس أوستربيك، مدير كلية الاثار في الجامعة الكاثوليكية (بازماني بيتر Pazmany Peter Catholic University) البروفسور بالاج ماجور، وفي حضور عدد من الاساتذة والطلاب والمهتمين.
استهل النشاط بالنشيدين الوطني والجامعة اللبنانية، ثم ألقت شندب كلمة رحبت فيها بالاساتذة المشاركين من بلغاريا وهنغاريا وبالحضور، معلنة إنطلاق المحاضرات الفكرية الهامة و”التي تهدف إلى الاضاءة على علم الآثار والإشكاليات الحالية في الدراسات الجامعية والتغيرات المناخية، وإلى تسليط الأضواء أيضا على غنى لبنان والمنطقة على الصعيدين الأثري والتاريخي، حيث لا توجد منطقة إلا وتزخر بالآثار من مختلف الحقبات والحضارات التي مرّت على أرض لبنان، وما لإظهار هذه الثروات وتسليط الأضواء عليها من أهمية لجذب السياح من مختلف بقاع الدنيا”.
اوستربيك
ثم بدأ البروفسور أوستربيك محاضرته حول علم الاثار والإشكاليات الحالية في الدراسات الجامعية إزاء التغييرات المناخية التي يشهدها العالم اليوم، وما لذلك من انعكاسات على الآثار نفسها، وهنا يبرز دور الاختصاصيين في حماية هذه الاثار.
ماجور
وقدم البروفسور ماجور محاضرتين حول نتائج الأبحاث الأثرية في حصن الأكراد في سوريا والتي تعرف بقلعة الحصن التاريخية في غرب مدينة حمص، وعن العمارة الحربية الاسلامية والصليبية خلال القرنين الثاني والثالث عشر.
المصدر : وطنية
الصورة : أرشيفية من المتحف الوطني عدسة nextlb