زار وفد من الهيئة الإدارية لنادي الصحافة المقر الرئيسي ل”مؤسسة الدراسات الفلسطينية”، تلبية لدعوة مديرها في بيروت رامي الريس.
وضم الوفد رئيس النادي بسام أبو زيد، أمينة السر ريما خداج حمادة، أمين الصندوق البير شمعون، مفوض النادي لدى الحكومة سعد الياس، وعضو الهيئة الإدارية مارلين حداد، بحضور سكرتير تحرير مجلة “الدراسات الفلسطينية” أنيس محسن والباحث المساعد أيهم السهلي وعدد من مسؤولي المؤسسة.
وخلال اللقاء، عرض الريس أمام أعضاء النادي “عمل المؤسسة البحثي والنشري والفكري في القضية الفلسطينية والصراع العربي- الصهيوني، وهي التي تحتفل هذا العام بمرور 60 عاما على تأسيسها”.
وتحدث عن “تاريخ المؤسسة الطويل في مختلف مسارات العمل الفكري والثقافي من إصدار الكتب والمنشورات إلى تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات التي تصب في خدمة القضية التي تعمل في سبيلها”، مؤكداً “اعتزاز المؤسسة بهويتها اللبنانية والعربية، كما تفاخر بأن يكون مقرها الرئيسي فى العاصمة اللبنانية، وهي لم تغادرها حتى في أحلك الظروف، إذ تعتبر هذا الاستمرار بمثابة عربون تقدير ووفاء للمدينة خصوصا، ولبنان عموما”.
وقال: “إن المؤسسة لا تتلقى أي تمويل مشروط من أي جهة كانت، وهي مستقلة تماما، ولا تتبع أي طرف سياسي أو حزبي”.
وتمنى “توطيد العلاقة بين المؤسسة ووسائل الإعلام اللبنانية وتعزيزها من خلال كوكبة من الإعلاميين اللبنانيين وأعضاء نادي الصحافة في طليعتهم”، مؤكدا أن “مكتبة المؤسسة وكتبها وأبحاثها ومراجعها بتصرف كل الصحافيين في لبنان والعالم العربي”.
أبو زيد
من جهته، أشاد أبو زيد ب”هذه المبادرة”، مثمنا “الدور العلمي الذي تؤديه المؤسسة”، مشيدا ب”سمعتها الأكاديمية المتميزة في الأوساط الجامعية والفكرية والصحافية”.
ودعا “الإعلام اللبناني إلى التواصل مع مكتبها في بيروت للاستفادة من مواردها العلمية”.
وفي ختام اللقاء، قدمت المؤسسة إلى الصحافيين مجموعة قيمة من الكتب والدراسات التي تعنى بالشأن الفلسطيني والقضية الفلسطينية والنفط في الشرق الأوسط والصراع العربي- الإسرائيلي وضمت المجموعة: السياسة الفلسطينية وعملية سلام الشرق الاوسط – الصحافة العربية في فلسطين ١٨٧٦-١٩٤٨ – قراءات في المشروع الوطني الفلسطيني بين الامس واليوم – الطاقة والجغرافيا السياسية لغاز شرق المتوسط.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More