نظم المركز الاسلامي- عائشة بكار، بالتعاون مع جمعية “اليازا” ولمناسبة اسبوع الأمم المتحدة العالمي لضحايا السير، لقاء بعنوان “خطوة للحد من القتل نتيجة الاصطدامات المرورية”، ألقاها مؤسس “اليازا” الدكتور زياد عقل ومنسق بيروت سمير سنو،
حضر المحاضرة النائب وضاح الصادق، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالعقيد عمرو اليافاوي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس أبراهيم ممثلا بالمقدم فادي عويدات، رئيس ملتقى بيروت الدكتور فوزي زيدان، رئيس جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية الدكتور مازن شربجي، رئيس المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي المحامي عمر زين، ورؤساء الجمعيات الأهلية وفاعليات وحشد من المهتمين.
بداية رحب رئيس اللجنة الثقافية في المركز الإسلامي الدكتور محمد النفي بالحضور وتحدث عن تاريخ جمعية “اليازا” وسبب تأسيسها.
عقل
وقال الدكتور عقل في محاضرته: “نحن اليوم ضمن أسبوع الأمم المتحدة العالمي لضحايا السير، ونحن في جمعية اليازا نظمنا خمسة وثمانين نشاطا حول العالم وفي لبنان نظمنا هذا الأسبوع نشاطا في المركز الإسلامي”.
وأضاف: “منظمة الصحة العالمية تقدر عدد ضحايا السير بمليون و350 الف شخص سنوياً ، وفي العالم العربي يموت مئة الف شخص سنويا من جراء حوادث السير، وفي لبنان تكاد لا تخلو عائلة من فقدان أحد اقاربها. لذلك كان من الطبيعي إشراكهم بجهود السلامة المرورية، ليقوموا بعمل ايجابي لتوعية المجتمع من حوادث السير”.
وتابع: “ضحايا السير لهم حقوق، وهذه الحقوق في لبنان منتهكة، حيث الأحكام زهيدة وضئيلة، ولا تفي بحاجة المتضرر، بينما في الخارج الأحكام صارمة ومكلفة مادياً والهدف منها ردع الآخرين، فيجب ان يكون هناك أحكام صارمة في لبنان لردع الآخرين، وهناك أيضا حقوق للضحية، وهي عدم تصويرها ونشر صور ضحايا السير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وشرح ما تقوم به اليازا من متابعة حثيثة لسلامة السير وبخاصة لجهة الريغارات المسروقة ولتفعيل عمل الأشارات الضوئية وللقوانين التي تتابعها في المجلس النيابي والخاصة بالسلامة المرورية.
ثم تم عرض فيلم فيديو عن أسبوع الأمم المتحدة العالمي لضحايا السير، بعدها تحدث سنو مع عرض صور عن حوادث السير وعددها وكيفية وجود وسطيات الباطون بدون انذارات ضوئية وغيرها.
المصدر : وطنية