وزير الثقافة بحث مع رئيس بلدية عنجر في تحسينات القلعة الأثرية

إستقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع اليوم رئيس بلدية عنجر فاركيز خوشيان وعضو المجلس البلدي هاروت زيتليان.
وكانت مناسبة إطلع خلالها الوزير من خوشيان على آخر مراحل التحسينات الجارية في أرجاء قلعة عنجر الأثرية بعد تعليمات الوزير إثر زيارة قام بها للموقع منذ حوالي شهرين، إضافة الى التحضيرات الجارية في البلدة استعداداً للإحتفالية بإعادة فتح البوابة الرئيسية للقلعة بعد أن تم إغلاقها منذ عام 82 واستعمال البوابة الخلفية مما شكل بعض الصعوبات أمام أهالي بلدة عنجر والزوار.
ومن المتوقع ان يرعى الوزير المرتضى هذه الإحتفالية في 27 من الشهر الحالي ويقوم بجولة تفقدية في أرجاء قلعة عنجر والمعالم الأثرية في البلدة .
قصر أو قلعة عنجر هي مدينة أموية بناها الوليد بن عبد الملك بن مروان في القرن الثامن للميلاد (705ـ715)، مستعينا بالمهندسيين البيزنطيين. إلا انها دمرت في عهد مروان الثاني أثناء النزاع على الملك مع إبراهيم بن الوليد، لتبقى مهملة لمدة طويلة من الزمن. وفي عام 1943 كشفت المديرية العامة للأثار النقاب عن هذه القلعة، وبعد سنوات من التنقيب اتت النتيجة على الشكل التالي: مدينة مستطيلة الشكل (370 متراً ـ 310 أمتار) محاطة بسور دعم من الجهة الخارجية ب36 برجا نصف دائري، وأضيفت إلى زواياه أربعة أبراج دائرية. أما من الداخل فقد حافظت المدينة على مبانيها: قصران، جامع، حمامات، مخازن تجارية، أبنية سكنية وطريقان أساسيتان تقسمان المدينة شمالاً جنوباً وشرقاً غرباً، ويمثّل التقاؤهما في وسط الموقع ما يعرف باسم البوّابة الرباعيّة.
في عام 1984 اضيفت إلى لائحة التراث العالمي لليونسكو.

المصدر : وطنية ووكيبيديا

عدسة nextlb.com

لمشاركة الرابط: