جائزة تقدير عن أفضل سيناريو للمخرج محمد غندور في” مهرجان لوس أنجلوس فيلم أواردز”

خاص – nextlb

فاز الكاتب والمخرج اللبناني محمد أحمد غندور ، إبن بلدة كامد اللوز البقاعية ، بجائزة تقدير عن أفضل سيناريو بمهرجان ” لوس أنجلوس فيلم أواردز” للأفلام السينمائية من بين 120 متسابقاً حول العالم ، بالإضافة إلى تأهله إلى نهائيات مهرجان” نيو جيرسي فيلم أواردز “عن فئة أفضل سيناريو.
ويروي السيناريو الفائز قصة الشاب اللبناني “علي” الذي يئس من الحصول على وظيفة ، وفي النهاية تم قبوله للعمل كمصور صحافي في وكالة إخبارية تلفزيونية بلجيكية في بيروت، ولكن بشرط وحيد هو تغطية الثورة السورية في شمال سوريا، والتقصي حول استخدام الأسلحة الكيميائية لقتل المدنيين.
…وينجح “علي ” وزميله الفرنسي “برنار” في عبور الحدود التركية-السورية بمساعدة السائق السوري نضال، ولكن المشكلة التي يواجهانها هي خروجهما من البلاد بعد اكتشاف النظام أن محطة أجنبية تقوم بتغطية الأحداث.


المخرج كاتب السيناريو الفائز “صيف2012 “محمد غندور إبن المذيع في إذاعة لبنان الزميل أحمد غندور ، ويعمل في مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في قبرص منذ سنوات ، وقد غطى العديد من الحروب في منطقة الشرق الأوسط من سوريا الى العراق قال ل “nextlb”رداً على سؤال عن فوزه بالجائزة أمام أكثر من 120 مشاركاً ومشاركة من العالم :
” عندما قررت المشاركة بالمسابقة لم أتوقع الفوز بالطبع ، وقد أرسلت السيناريو بطريقة أون لاين وأخبروني بأن مشاركتي قد قبلت للدخول بالمسابقة ، ثم تخطت المرحلة نصف النهائية فالنهائية فوقع الإختيار عليها ونلت إحدى الجائزتين الأوليين وجائزة التقدير “.

وأضاف “تطوعت اللجنة لعرض السيناريو على المنتجين وتسويق السيناريو الفائز ، وأساس القصة واقعية وفيها بعض الإضافات من الخيال ، وبطل القصة “علي” (هو أنا في النهاية) وقد تقدم بطلب توظيف في وكالة أخبار بلجيكية وتم إرساله الى تغطية أخبار الثورة السورية مع زميله الفرنسي “برنار” ، ويروي السيناريو ما تعرضا له من مصاعب ومتاعب خلال هذه المهمات الصعبة والخطيرة ، وبالطبع قمت بزيادة العديد من الإضافات الصغيرة من أمكنة أخرى كنت قد قمت بتغطية بعض الأحداث فيها في العراق مثلاً ، وفي النهاية اكتمل السيناريو مع مجموعة من الأحداث في قصة واحدة “.
ورداً على سؤال هل يخطط لإنتاج هذا القصة والسيناريو مستقبلا يجيب “عندما كنت أذهب الى أية مهمة صحافية خلال عملي ، كنت أفكر في كيفية كتابة هذه القصة ، وأتخيلها ممثلة ومخرجة بشكل متقن ، وكنت قد كتبت سيناريو آخر لم أشارك به في المسابقة ، وشعرت أن هذه القصة الواقعية والقريبة من شخصيتي من المرجح أن تحمل في مكوناتها بذور النجاح والفوز ، وهذا ما حصل فعلا والحمد لله “.
وهل من المكن أن يستعين بما يصوره من تقارير في الوكالة الإخبارية التي يعمل فيها لإنتاج الفيلم عن هذا السيناريو ، ختم المخرج غندور اللقاء بالقول “لا يمكن فعل ذلك فالتقارير التي أرسلها من عملي هي ملك الوكالة التي أعمل لديها ، أما إذا قررت إنتاج هذه القصة بالإعتماد على السيناريو الفائز فسيكون كل شيء معد سلفاً ، من مسرح القصة والإكسسوارات والمعارك والتظاهرات ، وليس بالضرورة أن تكون سوريا مسرح تصوير القصة”.

[email protected]

لمشاركة الرابط: